| غادر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بيروت مساء اليوم، متوجها إلى البرازيل في زيارته الرسمية الأولى كوزير للخارجية. وتستمر الزيارة حوالى أسبوع، حيث سيجري لقاءات مع المسؤولين تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، ويلتقي أبناء الجالية اللبنانية.في المطار، قال باسيل: "هذه الزيارة تكتسب أوجها عدة، وهي زيارتي الرسمية الأولى كوزير للخارجية للبرازيل، ستتخللها لقاءات عدة مع المسؤولين هناك، نتوخى منها أن نعمل على توثيق العلاقات الثنائية وتعزيزها بين لبنان والبرازيل، خصوصا أن عدد المتحدرين من اصل لبناني المقيمين في البرازيل هم أكثر عددا من المقيمين على أرض لبنان".أضاف:: "إن مستوى العلاقات بين البلدين ليس كما نطمح إليه في الوقت الحاضر، لا على المستوى السياسي ولا الاجتماعي ولا الاقتصادي ولا الثقافي. لذلك، هناك عدد من الاتفاقات سيتم توقيعها خلال هذه الزيارة، ومجموعة أخرى من الاتفاقات سيتم التحضير لها لأن التأسيس لاتفاقات كهذه سيعطي البعد الحقيقي الرسمي لتطوير هذه العلاقات بين البلدين".وتابع: "على المستوى السياسي، تتفهم البرازيل قضايا لبنان المباشرة، كقضيتي النازحين والارهاب أو قضايا المنطقة ككل. وإن زيارتنا تأتي والعدو الاسرائيلي يشن عدوانا همجيا، ارعن وغاشما على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمجتمع الدولي صامت. وبتنا الآن نفهم أن النتائج الأولى للربيع العربي قد زادت من الصمت العربي، وبدل ان يزهر الربيع المزيد من المواقف والعنفوان والصمود والتقدم والتطور، زاد الصمت العربي، كما قلت. وها هي اسرائيل في ظل الصمت العربي تشن عدوانا كبيرا جدا، ولا نسمع أي كلمة أو إدانة أو أصداء لهذا العدوان، الذي ندينه".حوارسئل: ما هي الرسالة التي تحملونها معكم من لبنان إلى المتحدرين من أصل لبناني الموجودين في البرازيل؟أجاب: "بالطبع، إن الشق الثاني من الزيارة وهو الشق الاغترابي الذي لا يقل أهمية عن الشق السياسي، ستكون أهميته كبيرة، وهو يأتي استكمالا لمؤتمر الطاقة الاغترابية الذي انعقد أخيرا، حيث قررنا مع الوفد البرازيلي الكبير الذي زار لبنان أن نقوم بهذه الزيارة ونطلق خلالها سلسلة نشاطات اغترابية. ومن الطبيعي أن تكون الزيارة الاغترابية الأولى التي نقوم بها الى البرازيل، كونها المركز الاغترابي الأول للبنانيين".سئل: ما صحة المعلومات عن أنكم ستشاركون في حضور المباريات النهائية للمونديال في البرازيل؟أجاب: "طبعا، فكيف يمكن لأحد أن يكون في البرازيل في هذا الوقت ويفوت عليه ذلك. أعتقد أن كل اللبنانيين سيشاركون في حضورها عبر شاشات التلفزة، ونحن ستكون لنا فرصة في جمع السياسة مع الاغتراب، وأن نحضرها على أرض الملعب".سئل: بعيدا عن زيارة البرازيل، ما صحة المعلومات عن طلب السفارة السعودية في لبنان من وزارة الخارجية المشاركة في التحقيقات الجارية مع الموقوف السعودي الارهابي؟ وما رد وزارة الخارجية على ذلك؟أجاب: "هناك طلب بهذا الشأن، وحولنا الموضوع إلى الجهات المعنية التي بدورها ستجيب عنه. هذا أمر طبيعي، خصوصا أن المملكة العربية السعودية قد قامت بخطوات جدية لمسها لبنان واللبنانيون بمحاربة الارهاب، وهذا الأمر نشجعه ونريد أن نراه يحصل دائما. موقفنا إيجابي، ولكن الجهات الوزارية المعنية من قضاء وأمن هي المعنية بهذا الأمر". |
