كنا نسمّيه «حسن الجلّاب»، لكن لم نجرؤ على مناداته بذاك الاسم، بل بـ«أبو خضر».. «احتكر» حسن لعقدين أو أكثر، بيع الجلاب في منطقة امتدت بين تحويطة الغدير، و«عين السكة»، التي كان يزين ساحتها تمثال نصفي لعبد الناصر. لم يرتبط جلّابه بشهر قمري، بل بالصيف وفرحة الانعتاق من المدرسة. بطيئة كانت رحلة حسن - موقع لبنان الآن الإخباري