كانت القراءة حتى فجر 12 تموز 2006 قد أرهقتني. غفوت إلى أن أيقظني رصاص ابتهاج. تكاثف الأزيز، وبدا مختلفاً عن الابتهاج الأخير بنيل إيطاليا كأس العالم. هبطتُ الدرجات الكثيرة نحو الشارع، المزين بأعلام المونديال، لأستعلم.. «عملية الوعد الصادق». توزيع حلويات على المارة والسيارات. عدت أدراجي.. كان قد مرّ شهر عليّ وحيداً، بعدما سافرت - موقع لبنان الآن الإخباري