الوجوه والأمكنة توأمان، كما تغادرنا الوجوه، تتغير الأمكنة. وجه أم حسين عيسى وابتسامتها لم يغيرهما عدوان تموز 2006، ولا هدير الطائرات وأصوات القذائف، التي كانت تمر اجباريا فوق بيتها في مارون الراس. ابنة الثمانية عقود ابتهجت لصورتها، التي التقطت بعد وقف إطلاق النار في آب 2006: «من وين هالصورة» بتشبهني. من وين جبتوها، بدي احتفظ - موقع لبنان الآن الإخباري