لا أدري ماذا يمكن أن نسمي الشريط الذي يضرب فيه طفلٌ لبنانيٌ طفلاً آخرَ سورياً يكبره بسنوات قليلة بتوجيه من شخص «راشد». هو شريط العار الذي يتراكم يومياً بفعل أيدينا وأمام عيوننا وفوق رؤوسنا، لكنه بكثافته المأسوية يتجاوز الاكتفاء باللعن وإطلاق صفة العنصري عليه. لا يكفي الخجل. فهو أبعد من شريط تعذيب طفل وإهانته واستضعافه لكونه - موقع لبنان الآن الإخباري