رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن، خلال احتفال بذكرى أحد شهداء "حزب الله" في حسينية بلدة إيعات في بعلبك، ان في لبنان مشاكل عديدة تضغط على الناس، وللاسف جزء من الطبقة السياسية يبدو وكأنه لا يشعر بالازمة بعدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وقد أصبحنا بمنتصف تموز والطلاب لا يعرفون مصيرهم، يراسلون الجامعات في الخارج ومكانك راوح، وعدم إقرار السلسلة هو تهرب من إقرار حقوق الموظفين والاداريين والعسكريين والاساتذة وجميع العاملين في ادارة الدولة، كما تفرغ اساتذة الجامعة يشكل أزمة لطلاب الجامعة".وأكد ان "اي خضة أمنية او تخريب على السلطة الامنية من أي مكان أتى، يشكل خطرا على اللبنانيين الذين يعانون مشاكل عديدة. ألا تكفيهم أزمات المياه والكهرباء والأمن والاقتصاد؟ والمشكلة السياسية هي ان البعض من الطبقة السياسية معني بتجاوز المصالح الضيقة، فنحن معنيون جميعا في ظل هذه الظروف الضاغطة ان نجد الحلول لهذه الازمات والتخفيف من الأمور الضاغطة على اللبنانيين".ورأى انه "معيب أن يتفرج على غزة بعض العرب من الذين تدخلوا في سوريا وانفقوا المال وأرسلوا السلاح والرجال لإسقاط النظام السوري، فأين السلاح الذي اشتريتموه وأرسلتموه الى سوريا، وأين الرجال الذين جندتموهم وأرسلتموهم الى العراق وأين أموال النفط الذي وظف لتدمير سوريا من فلسطين اليوم. لماذا لا تقاتلون الى جانب الشعب الفلسطيني او حتى تصدرون موقفا من هؤلاء الارهابيين الذين لم يعد عندهم قتال اسرائيل أولوية، وهم ينشرون الفتنة بين المسلمين وقد اعتدوا على لبنان، وكل هذا لن يغير من قناعاتنا وأولوياتنا وستبقى فلسطين العنوان والقبلة والشعار وحاضرنا ومستقبلنا، واي قتال نقوم به هو من أجل فلسطين وان لم يكن على أرضها، وهو دفاع عن المقاومة التي تقاتل اسرائيل".وختم الحاج حسن: "لم يعد قتال اسرائيل، لدى هؤلاء، أولوية، هدفهم الفتنة بين المسلمين سنة وشيعة والمسيحيين، ولمن لديهم غشاوة على قلوبهم نقول لهم هذا هو الدليل وهدفهم الفتنة". |