مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت

22:172014/07/12
A
|
A
|







"أو تي في" بين تموز 2006 واليوم... العدوان الاسرائيلي واحد!تبدل المسرح من لبنان يومها إلى غزة اليوم، إلا ان الوحشية نفسها مستمرة، والاجرام نفسه متماد، والصمت العربي والدولي نفسه حاضر.وفي المقابل، المقاومة بمختلف أوجهها موجودة في كل زمان ومكان، فهل تفضي نتائج العدوان على غزة اليوم إلى نفس انتصارات تموز 2006؟التحديات راهنا باتت مختلفة، لا بل متشعبة، فالارهاب الاسرائيلي يوازيه خطورة ارهاب تكفيري، وفكر "داعشي" يجتاح المنطقة، وسعي لفرز مذهبي، وموجات تحريض طائفي.ووسط هذا المشهد بتحدياته الأمنية كافة، يستمر لبنان شاغرا سياسيا على عتبة الخمسين يوما من عهد الفراغ، فيما سلطته التنفيذية الحاكمة مشلولة بغياب التوافق، وتحدياته المالية والاجتماعية والمعيشية تتفاقم، من دون ان يلوح حتى الساعة أي حل في الأفق!*****************"تلفزيون لبنان"أحد مميز غدا فيه ثلاث محطات مهمة:- البرازيل وفيها نهائية المونديال بين الأرجنتين وألمانيا.- النمسا وفيها الاجتماع النووي الوزاري والمشاورات على هامشه.- العراق وفيه جلسة البرلمان الفاصلة بين الحرب والتسوية.حتى ذلك الحين، تبقى محطة غزة تستقطب الاهتمامات، في ظل الاصرار الاسرائيلي على استمرار العدوان والكلام على رفض "حماس" أفكارا مصرية وقطرية لوقف النار.محليا، مواقف من العدوان الاسرائيلي، ومراوحة في التحركات السياسية، رغم الكلام على الخميس المقبل وفيه جلسة الجامعة اللبنانية في مجلس الوزراء. وأيضا رغم الكلام على طروحات لعقد جلسة تشريعية، يبرز فيها الانقسام بين مطالبين بدرس طرح سندات يورو بوند ورافضين لذلك.أما سلسلة الرتب والرواتب، فطغت عليها قضية الرواتب وسلفات الخزينة.*****************"أن بي أن"هي خمسة أيام من العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، وخمسة يرفعها أهل القطاع لرد الحسد عن مقاومتهم التي أرست نوعا من توازن الردع.تل أبيب باتت تفكر مرتين قبل القيام بعملية برية، وهو ما لم تفعله من قبل مع إقرارها بالاستعداد لأيام طويلة من القتال، كما أعلن وزير حربها موشيه يعلون.بدأت إسرائيل بعدوان تبحث لنفسها عن مخرج منه الآن، توسط دولا وتحرك مجلس الأمن عبثا من دون جدوى، القرار لم يعد بيدها، القرار للميدان والمقاومة أصبحت في موقع من يرفض فرض الشروط والتسويات عليه.هي لعنة تموز مجددا، وفي ذكرى العدوان على لبنان كانت المقاومة الفلسطينية تستنسخ تجربة المقاومة اللبنانية كأمثولة في التصدي لعدوانية الصهاينة، بحسب توصيف الرئيس نبيه بري الذي أكد أن المقاومة هي السلاح الوحيد للرد والنتيجة الوحيدة للإحتلال والعدوان والتهديد الدائم باللجوء إلى القوة.الرئيس بري صوب البوصلة مجددا نحو القضية المركزية ورفع لواء الوحدة الفلسطينية كسلاح أمضى، وحدة جسدها شبان الضفة بانتفاضات في وجه الاحتلال نصرة لإخوانهم في القطاع.الجامعة العربية، وبعدما أعلنت عن اتصالات تجريها لإرغام إسرائيل على وقف العدوان، تجتمع الاثنين المقبل بشكل طارىء بناء على دعوة من دولة الكويت لمناقشة الوضع في غزة.عند الحدود الفلسطينية مع لبنان، دوريات مكثفة لجيش العدو على طول الخط، فيما وضعت "اليونيفيل" عملية إطلاق الصواريخ بالأمس في إطار تقويض الاستقرار.أما عند حدود أمن المجتمع، عين على عمل المؤسسات، سعي لعقد جلسة لمجلس النواب على رأس جدول أعمالها سلسلة الرتب والرواتب لحسمها، وإقرار قانون لتغطية رواتب الموظفين ومسألة اليورو بوند.وبالتوازي جلسة لمجلس الوزراء للبت في ملف الجامعة اللبنانية. وفي هذا المجال رأى وزير التربية الياس بو صعب في حديث للـ NBN أن قرار عقد الجلسة من عدمه يعود للرئيس تمام سلام، منوها بإدارته للأمور وحكمته التي تنتج تفاهمات.*****************"المنار"تموز هو الحكاية، كتب فصلها الأول عام 2006 في لبنان، والثاني يكتب عام 2014 في غزة. أوجه الشبه كبيرة، فالنهج واحد والعدو مشترك.مقاومة وصمود، شهداء وجرحى، وصواريخ مزلزلة، عنفوان أهل، وإباء شعب تخلت عنه أنظمة وممالك وأدعياء وحوصر من دول وحكومات.بنك الأهداف بدا فارغا، استعيض عنه بتدمير المنازل والمساجد واستهداف المستشفيات والمدارس وحتى دار المعوقين.ما أشبه اليوم بالأمس، نسخة مكررة، مصغرة، حتى اللجوء إلى المجالس الأممية والمحافل الدولية من أجل إخراج اسرائيل من ورطتها، وحفظ ماء وجهها: انه التاريخ يعيد نفسه.في تموز هذا، تكرر المقاومة الفلسطينية أمثولة المقاومة اللبنانية في التصدي للعدوان، الكلام للرئيس نبيه بري الذي خلص إلى التأكيد ان المقاومة هي النتيجة الوحيدة للاحتلال والتهديد الدائم باللجوء الى القوة.*****************"أم تي في"التخبط هو السمة الغالبة على عمل المؤسسات، بفعل الإمعان في الامتناع عن سلوك الدروب الدستورية الآمنة الموصلة إلى بر الأمان. أمس أوقفت القوى الأمنية مشكورة مطلقي الصواريخ من منطقة حاصبيا إلى الأراضي المحتلة، العمل مشكور ومطلوب رغم أن الفعلة كانوا يحاربون اسرائيل ولو بتوقيتهم السيء. في المقابل لا توقف الدولة أحدا ممن يطلقون الصواريخ بقاعا ويقاتلون في سوريا على حسابهم وبتوقيت اقليمي.اليوم صار رئيس فصيل فار من جبل محسن محكوما فارا بالاعدام، عل الأمر يهدئ غضب أهالي الموقوفين في سجن رومية وغيره.وفي سياق متصل بالاقليم، الحرب الاسرائيلية تتواصل على غزة وسط تحرك مخجل وغير صارم لمجلس الأمن الذي اكتفى بالدعوة لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات، فيما أعلن وزير الخارجية البريطاني انه سيبحث وقفا لاطلاق النار في غزة مع نظرائه الأميركي الفرنسي والألماني، على هامش الاجتماع حول النووي الايراني الاحد في فيينا.أما الأسرة العربية فاستفاقت على عادتها متأخرة، وسيجتمع ممثلوها في الجامعة العربية الاثنين، رفعا للعتب وليس للتعبير عن غضب يردع اسرائيل ويستنفر الم ...


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني