مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"على ما يبدو فإن يوم غد الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك، إذ ان خبراء الفلك رصدوا هلال شهر شوال وتمكنوا من رؤيته كما حصل في الأردن وكما يحصل الآن في المملكة العربية السعودية.وإذ يأمل اللبنانيون ان يكون العيد بداية انفراج لهم وللأمة، فإن الوضع السياسي سجل خطوة بارزة إلى الأمام تمثلت في اجتماع الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله مع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط، وتأكيدهما على أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وترك الخلافات نظرا لخطورة الوضع في غزة والعراق.غزة التي ما تزال في عين الاعصار الصهيوني، العدو لم يلتزم بالتهدئة التي توافقت عليها فصائل المقاومة الفلسطينية مع الأمم المتحدة لمدة أربع وعشرين ساعة اعتبارا من الثانية من بعد ظهر اليوم الأحد، وواصل عدوانه الجوي والبري على مختلف أنحاء قطاع غزة، مستهدفا بآلة قتله السكان المدنيين، ما رفع عدد شهداء العدوان إلى أكثر من ألف واثنين وستين شهيدا وأكثر من ستة آلاف وسبعة وثلاثين جريحا، واليوم سقط ثلاثة عشر شهيدا فلسطينيا في قصف بري وجوي.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"هدنة إنسانية جديدة في غزة، لم تغير المعادلة عمليا في الميدان.المقاومة الفلسطينية وافقت على الهدنة مراعاة لأجواء عيد الفطر، لكن إسرائيل واصلت عدوانها على القطاع، وادعت أن "حماس" انتهكت وقف إطلاق النار.بنيامين نتنياهو سارع إلى تبرير الاعتداءات على الفلسطينيين، بالحديث عن عمليات تفكيك شبكة الأنفاق وتدمير مخزون الصواريخ، بينما يشهد العالم بأسره على قصف الطائرات الإسرائيلية للمباني السكنية وقتل الفلسطينيين الذين فاق عدد شهدائهم الألف والجرحى لامسوا تسعة آلاف.غزة تم إبعادها عن العيد بقوة النار الإسرائيلية، بينما أقصت المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق عيد الفطر عن الصائمين، وواصلت تفجير المقامات الروحية الإسلامية والمسيحية.الجيش السوري يواجه "داعش" فيستعيد حقول الغاز في ريف حمص الشرقي، ويستهدف مسلحي "النصرة" في جوبر وداريا، ويؤمن أجواء الفطر الآتي إلى دمشق ومحافظات سورية عدة، فتشهد زحمة لافتة تسبق العيد.داخليا، استراحة سياسية استبقها لقاء بين الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط.اللقاء يقرب المسافات بين الفريقين، كما بدا في بيان مشترك، ومن هنا جرى التشديد على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لإنهاء حالة الشغور القائمة، لكن التركيز كان على تطورات المنطقة من الموصل إلى غزة.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"يقترب العيد من غزة، لكن قنابل الموت وقذائف الحقد، تقذف به أبعد من فلسطين بل أبعد من العالمين العربي والاسلامي. يقترب العيد من غزة، ويقترب عدد الشهداء من الألف والمئة، ويقترب تسوية بعض الأحياء بالأرض ليصبح الشاطئ على مرمى كل البصر.لكن شاطئ الأمل يرسو عليه صمود الغزيين، وصولات المجاهدين، وصواريخ المقاومين. غزة التي خرجت من وجدان أنظمة ودول تتفرج على ذبح أطفالها ونسائها، ليست وحيدة في عالم يحضر فيه السيد، فبين لقاء وآخر يجري اتصالا يستحضر أوجه العمل، واشكال الدعم المطلوب، لوقف العدوان ولرفع الحصار عن غزة هاشم.هكذا كان اتصال وزير الخارجية الايراني بالسيد نصرالله، وهكذا كان لقاء سماحته بمعاون وزير الخارجية الايراني، كما كان اتصاله قبل يومين بمشعل وشلح، الذي توج بموقف إعلان الدعم والتعاون والتكامل مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية في يوم القدس العالمي.وأيضا كانت غزة أول الكلام بين السيد ورئيس كتلة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، الذي قال ل"المنار" ان اللقاء كان ايجابيا جدا، خصوصا انه أتى بعد حوالى ثلاث سنوات من آخر لقاء بين الرجلين، حاملا اليه كتابا لجيمس بار عن تقسيم المنطقة. جنبلاط الذي حضر وحده على غير العادة، بدا مرتاحا جدا وقال: فلسطين تجمعنا. في اللقاء حضر التماسك الداخلي كأولوية يوازيها تمتين حال الاستقرار التي تعيشها البلاد من خلال رفع مستويات التنسيق بين الأجهزة الأمنية، وتفعيل العمل الحكومي وتنشيطه.****************** مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"فطر سعيد. عطلة عيد الفطر وقبلها عطلة نهاية الأسبوع تتحكمان في الواقع السياسي محليا. فعدد لا بأس به من السياسيين في إجازة طويلة، لن تنتهي قبل نهايات الأسبوع الطالع. حتى الحكومة، المثقل جدول أعمالها بالملفات الداهمة والطارئة، لن تجتمعَ الأسبوع المقبل. أما المشاورات الجدية والعملية في شأن رئاسة الجمهورية فمؤجلة هي الأخرى إلى ما بعد عيد الفطر، علما ان الأجواء المحلية والاقليمية والدولية لا توحي البتة ان ثمة حلا ممكنا لمسألة الشغور الرئاسي. بل ان ثمة مشكلة أخرى تضرب هيبة المؤسسات بدأت تظهر إلى العلن: التمديد لمجلس النواب، وهي مشكلة ستتظهر وستوضع على نار حامية بعد العيد لأن دعوة الهيئات الناخبة يجب ان تتم مبدئيا قبل العشرين من آب.وسط هذه الأجواء المحكومة بالاسترخاء، لفت الاجتماع الذي انعقد بين النائب وليد جنبلاط والسيد حسن نصرالله. الاجتماع تطرق إلى قضايا لبنانية واقليمية، والبارز في الشأن المحلي تشديد الطرفين على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية لانهاء حالة الشغور القائمة، وهو موقف تزامن مع تجديد البطريرك الراعي دعوة مجلس النواب للالتئام وانتخاب رئيس جديد سواء كان من داخل قوى 8 و14 آذار أو من خارجها.التطور السياسي رافقه تطور أمني تمثل في إعلان اسرائيل حال التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان والجولان. وهو أمر على ارتباط وثيق بما يجري في غزة حيث تواصل العدوان الاسرائيلي مع سقوط وقف اطلاق النار، وبسقوطه سقط المزيد من الشهداء.لكن قبل تفصيل كل هذه العناوي ... |