الداخلية الإيرانية تعلن اعتقال أكثر من ثمانين شخصاً يحملون الجنسيتين الأفغانية والباكستانية تسللوا إلى إيران للالتحاق بداعش في العراق.
من حدودها الجنوبية الشرقية دق ناقوس الخطر في إيران. أكثر من ثمانين شخصاً من الأفغان والباكستانين اعتقلهم الأمن الإيراني قبل عبورهم أراضي البلاد إلى داخل العراق للالتحاق بداعش، عملية ليست الأولى لحرس الحدود الإيراني.
وقال وزير الداخلية الإيراني رحماني فضلي "إعتقلنا العديد من الأفغان والباكستانيين وأحبطنا محاولات تسلل لأشخاص كانوا يريدون الالتحاق بداعش في العراق ومن خلال التحقيقات تبين لنا أن داعش كانت تخطط للاعتداء على حدودنا لكنها فشلت".
نجاح الأمن الإيراني في حفظ أراضيه كي لا تتحول إلى معبر لعناصر داعش، تعدّه طهران مكملاً لمحاربتها هذه التنظيمات خارج أراضيها خاصة في سوريا والعراق.
وفي هذا السياق أكد منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الأمن في البرلمان، أن "إيران تفصل بين الجماعت الإرهابية في أفغانستان من جهة وسوريا والعراق من جهة لذلك استبقنا ضربات هذه المجموعات وساعدنا الدول التي تعاني منها في ضربها في معقلها بتقديمنا كافة أنواع الدعم لتتمكن الحكومات من مواجهة هذه المجموعات".
عزم إيران على مواجهة الإرهاب، يستوجب كما أعلنت مراراً تعاون دول المنطقة بعيداً عن تدخل خارجي، ما هو إلا نتيجة الإرهاب الذي عصف بأمن المنطقة.
المصدر: الميادين
