أشار رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة أن "العرب والمسلمين المعتدلين وحدهم قادرون على هزم قوى التطرف في المنطقة ويقع على عاتقهم تحقيق ذلك، كما أن الدولة الديمقراطية المدنية وحدها يمكنها أن تكون الضامن الحقيقي لوجود الأقليات وحقوقها إضافة إلى باقي مكونات المجتمع"
ورأى السنيورة في محاضرة له خلال مشاركته في منتدى الإمارات للنفط تحت عنوان " العالم العربي بعد أربع سنوات على انطلاق الربيع العربي" والذي أقيم في فندق روزوود في أبو ظبي، أن "الحاجة ملحة لوضع رؤية لتكامل اقتصادي عربي يقوم على مصالح وأهداف مشتركة وليس على شعارات فارغة ولافتات وهمية. هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن العربي على المدى البعيد وعلى جميع المستويات: الأمن السياسي والأمن الاقتصادي وأمن الطاقة والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي"
كما أشار إلى أنه "لا يمكننا تحديد مختلف المتغيرات، ولكن يمكننا أن نحدّد بوضوح موقفنا القائم على معتقداتنا وقيمنا الأساسية. لا يمكننا السيطرة على مجريات وتحولات الأحداث، ولكن يمكننا التمسك بمسار المبادئ ووضع خطة عمل على هذا الأساس. يجب أن تكون المبادئ ثابتة ولكننا نستطيع أن نسمح للتكتيكات والأدوات ان تكون متغيرة". وقال: "انظروا حولكم في العالم العربي وشاهدوا كم مرة انحرفت النقاشات عما هو حقاً مهم... وكم مرة سمحنا للانقسامات الثانوية أن تصبح أكثر أهمية من الانقسامات الأساسية، وكم مرة وضعنا الأولويات على الرف وانشغلنا بأمور قديمة أو غير مهمة أو غير منتجة، إذا استطعنا رؤية كل هذا يمكننا أن ندرك مدى صعوبة العودة إلى الأساسيات والتمسك بها"
وشدد رئيس كتلة "المستقبل" على أنه "من الضروري العودة إلى معالجة صحيحة لحل أم معظم المشاكل في العالم العربي، والفشل المتكرر على مدى عقود في معالجتها، مما أدى إلى فشل في معالجة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية الملحة"
ورأى السنيورة في محاضرة له خلال مشاركته في منتدى الإمارات للنفط تحت عنوان " العالم العربي بعد أربع سنوات على انطلاق الربيع العربي" والذي أقيم في فندق روزوود في أبو ظبي، أن "الحاجة ملحة لوضع رؤية لتكامل اقتصادي عربي يقوم على مصالح وأهداف مشتركة وليس على شعارات فارغة ولافتات وهمية. هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن العربي على المدى البعيد وعلى جميع المستويات: الأمن السياسي والأمن الاقتصادي وأمن الطاقة والأمن الاجتماعي والأمن الغذائي"
كما أشار إلى أنه "لا يمكننا تحديد مختلف المتغيرات، ولكن يمكننا أن نحدّد بوضوح موقفنا القائم على معتقداتنا وقيمنا الأساسية. لا يمكننا السيطرة على مجريات وتحولات الأحداث، ولكن يمكننا التمسك بمسار المبادئ ووضع خطة عمل على هذا الأساس. يجب أن تكون المبادئ ثابتة ولكننا نستطيع أن نسمح للتكتيكات والأدوات ان تكون متغيرة". وقال: "انظروا حولكم في العالم العربي وشاهدوا كم مرة انحرفت النقاشات عما هو حقاً مهم... وكم مرة سمحنا للانقسامات الثانوية أن تصبح أكثر أهمية من الانقسامات الأساسية، وكم مرة وضعنا الأولويات على الرف وانشغلنا بأمور قديمة أو غير مهمة أو غير منتجة، إذا استطعنا رؤية كل هذا يمكننا أن ندرك مدى صعوبة العودة إلى الأساسيات والتمسك بها"
وشدد رئيس كتلة "المستقبل" على أنه "من الضروري العودة إلى معالجة صحيحة لحل أم معظم المشاكل في العالم العربي، والفشل المتكرر على مدى عقود في معالجتها، مما أدى إلى فشل في معالجة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية الملحة"
