أرخت عملية الجيش المفاجئة ضدّ الإرهابيين في جرود رأس بعلبك أمس الأول، إرتياحاً لدى أهالي البلدات والقرى المجاورة، بعد دحره تلك المجموعات إلى الجرود وتغيير قواعد الاشتباك وإقامة ما يُشبه منطقة عازلة تسمح للمواطنين بالتنقل الى أرزاقهم بحريّة، والقضاء على مخططات التكفيريين اجتياح تلك القرى.
بعد سيطرته على التلال الإستراتيجية في جرود رأس بعلبك، واصل الجيش اللبناني تعزيز مواقعه وتحصينها بالعناصر والآليات، واستمرّ في إستهداف مواقع المسلحين بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من جرود رأس بعلبك، وصولاً حتى جرود عرسال حيث أصبحت كلها تحت ناظريه بعد سيطرته على التلال التي تكشف المنطقة وتحركات المسلحين وتضعهم تحت المراقبة.
وسمعت أصوات القذائف في قرى ومناطق البقاع الشمالي المجاورة على السلسلة الشرقية، وتزامن القصف مع تحليق الطيران المروحي الحربي التابع للجيش فوق المنطقة من جرود عرسال وصولاً حتى جرود رأس بعلبك مكان الاشتباكات أمس الاول.
وفي هذا الاطار، اكد مصدر عسكري لـ»الجمهورية» انّ «الايام المقبلة ستحمل مزيداً من الانجازات للجيش في وجه الارهابيين»، واشار الى انّ «سيطرة الجيش على التلال الاستراتيجية في جرود رأس بعلبك (تلة الحمرا- ام خالد- صدر الجرش) تمكّنه من رصد تحرّكات المسلحين اكثر وعلى مسافة أبعد وأوسع، وبالتالي فإنّ محاولات التسلل التي كان ينفّذها المسلحون وتحديداً من المغاور التي كانوا يستخدمونها، تحصينات، ستتراجع بنسبة كبيرة بسبب التقدم الذي حقّقه وأدّى الى دحر المسلّحين في اتجاه الجرود».
بعد سيطرته على التلال الإستراتيجية في جرود رأس بعلبك، واصل الجيش اللبناني تعزيز مواقعه وتحصينها بالعناصر والآليات، واستمرّ في إستهداف مواقع المسلحين بالمدفعية الثقيلة والصواريخ من جرود رأس بعلبك، وصولاً حتى جرود عرسال حيث أصبحت كلها تحت ناظريه بعد سيطرته على التلال التي تكشف المنطقة وتحركات المسلحين وتضعهم تحت المراقبة.
وسمعت أصوات القذائف في قرى ومناطق البقاع الشمالي المجاورة على السلسلة الشرقية، وتزامن القصف مع تحليق الطيران المروحي الحربي التابع للجيش فوق المنطقة من جرود عرسال وصولاً حتى جرود رأس بعلبك مكان الاشتباكات أمس الاول.
وفي هذا الاطار، اكد مصدر عسكري لـ»الجمهورية» انّ «الايام المقبلة ستحمل مزيداً من الانجازات للجيش في وجه الارهابيين»، واشار الى انّ «سيطرة الجيش على التلال الاستراتيجية في جرود رأس بعلبك (تلة الحمرا- ام خالد- صدر الجرش) تمكّنه من رصد تحرّكات المسلحين اكثر وعلى مسافة أبعد وأوسع، وبالتالي فإنّ محاولات التسلل التي كان ينفّذها المسلحون وتحديداً من المغاور التي كانوا يستخدمونها، تحصينات، ستتراجع بنسبة كبيرة بسبب التقدم الذي حقّقه وأدّى الى دحر المسلّحين في اتجاه الجرود».
