ترأس راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، قداس أحد الشعانين في كنيسة مار مارون في طرابلس، عاونه فيه خادم الرعية المونسنيور نبيه معوض والخوري جوزيف فرح في حضور حشد من المؤمنين.
وقال بو جوده "لنصل، بصورة خاصة من أجل لبنان، بلد الحضارة والرسالة والشهادة، ومن أجل المسؤولين فيه، لكي يعملوا على نشر المحبة والوئام والسلام وينبذوا عنهم روح الحقد والأنانية والسعي إلى المصلحة الشخصية، فيعملوا على المصالحة بين جميع اللبنانيين، ويتخطوا وينبذوا عنهم روح الإزدواجية والرياء ويجعلوا من السياسة فنا لقيادة الشعب نحو بر الأمان لا وسيلة لترسيخ الضغينة والحقد بين أبناء الشعب. كما نصلي من أجل استمرار الحوار الدائر في البلد بين مختلف الفئات والتيارات السياسية، وأن يؤدي هذا الحوار إلى خاتمة سعيدة تفضي إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية. وفي هذا اليوم نصلي من أجل إخوتنا المسيحيين الذين يتعرضون للمضايقات والإضطهادات والذبح والقتل وتهديم مقدساتهم في العراق وسوريا وبعض البلدان الأخرى. ونشكر الرب على أن طرابلس بدأت تستعيد شيئا فشيئا حياتها الطبيعية ووجهها الأصيل بفضل وعي وإدراك القوى السياسية فيها، وتضحيات وجهود القوى الأمنية خاصة وحدات الجيش التي تسهر على توفير الأمن والإستقرار فيها".
وقال بو جوده "لنصل، بصورة خاصة من أجل لبنان، بلد الحضارة والرسالة والشهادة، ومن أجل المسؤولين فيه، لكي يعملوا على نشر المحبة والوئام والسلام وينبذوا عنهم روح الحقد والأنانية والسعي إلى المصلحة الشخصية، فيعملوا على المصالحة بين جميع اللبنانيين، ويتخطوا وينبذوا عنهم روح الإزدواجية والرياء ويجعلوا من السياسة فنا لقيادة الشعب نحو بر الأمان لا وسيلة لترسيخ الضغينة والحقد بين أبناء الشعب. كما نصلي من أجل استمرار الحوار الدائر في البلد بين مختلف الفئات والتيارات السياسية، وأن يؤدي هذا الحوار إلى خاتمة سعيدة تفضي إلى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية. وفي هذا اليوم نصلي من أجل إخوتنا المسيحيين الذين يتعرضون للمضايقات والإضطهادات والذبح والقتل وتهديم مقدساتهم في العراق وسوريا وبعض البلدان الأخرى. ونشكر الرب على أن طرابلس بدأت تستعيد شيئا فشيئا حياتها الطبيعية ووجهها الأصيل بفضل وعي وإدراك القوى السياسية فيها، وتضحيات وجهود القوى الأمنية خاصة وحدات الجيش التي تسهر على توفير الأمن والإستقرار فيها".