سيطر إرهابيو تنظيم داعش، الأربعاء، على مناطق استراتيجية في محافظة الحسكة السورية خلال تقدمهم إلى مركز المحافظة وسط مواجهات مع القوات السورية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وقالت شبكة “سوريا مباشر” المعارضة إن مسلحي داعش سيطروا، بعد معارك وصفت بالعنيفة، على قرية أمر الروس، ونجحوا في قطع الطريق الذي يصل بلدتي تل براك وتل خميس بريف الحسكة.
كما تقدم تنظيم الدولة إلى مشارف مدينة الحسكة، حيث بات “على بعد 500 متر تقريبا من مداخل المدينة بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات الجيش والمسلحين الموالين له”، بحسب المرصد السوري المعارض.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين الأربعاء قرب سجن الأحداث، الذي يبعد نحو كيلومترين عن مدينة الحسكة، وهو عبارة عن مبنى قيد الانشاء اتخذته قوات الجيش السوري مقرا لها قبل أن يسيطر عليه داعش.
وقال المرصد المعارض، الذي يتخذ من لندن مقرا له ويعتمد على ناشطين بسوريا، إن الاشتباكات اندلعت “بعد هجوم شنه مقاتلو التنظيم وتخلله تنفيذ 5 عمليات انتحارية بعربات مفخخة، أوقعت قتلى في صفوف قوات النظام”.
واستقدم التنظيم، وفق المرصد، “400 مقاتل إلى الحسكة من محافظة دير الزور، بالإضافة إلى عشرات المقاتلين العراقيين، لمساندته في استكمال هجومه بهدف السيطرة على مدينة الحسكة”.
وفي حال تمكن داعش من السيطرة على مدينة الحسكة، فستصبح مركز المحافظة الثاني الذي يخضع لسيطرته بعد الرقة، ومركز المحافظة الثالث الذي يخرج عن سيطرة الحكومة السورية بعد مدينة إدلب.
