مفاوضات بين اطراف يمنية وليس بين «شرعية» ومعارضة

15:202015/06/14
A
|
A
|

إسماعيل ولد الشيخ أحمد

سحابة دخانية ضمن عملية تضليل يقوم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بعد إعلانه صباحا بدء المشاورات الشاملة! الأولوية برعاية الأمم المتحدة يوم 15 من يونيو حزيران الجاري 2015 في مبنى الامم المتحدة في جينيف!

مشيرا الى مشاركة المؤتمر الشعبي العام و حلفاؤه و أنصار الله و حلفائهم و شركائهم و الحراك الجنوبي السلمي دون أن يحدد أسماء الأشخاص حاملي الصفة التمثيلية لهذه المكونات السياسية اليمنية الأساسية و دون أعطائهم حق تحديد ممثليهم!

ليعود ولد أحمد بعد ساعات قليلة ويعلن بيان يوضح فيه المكونات السياسية المتفرعة عن مجلس التعاون الخليجي المشاركة في المشاورات اليمنية في جينيف على أساس تشاوره مع الرئيس هادي المنتهية ولايته ليميزه بإعطائه حق تحديد ممثلين في وفد وصفه الاخير بالموحد ليشارك في المؤتمر التشاوري.

وتمكنا من إستقصاء لأئحة بأسماء الوفد الموالي لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم:

رياض ياسين وزير خارجية هادي رئيسا للوفد
عز الدين الاصبحي وزير حقوق الإنسان في الحكومة المستقيلة
فهد كفاين وزير الثروة السمكية
عبدالعزيز جباري امين عام حزب البناء والتنمية
عبدالوهاب الحميقاني امين عام حزب الرشاد السلفي
عثمان مجلي شيخ من صعدة
احمد الميسري

يمكن توصيف إعلان إنطلاق مؤتمر جينيف 1 لحوار لاطراف سياسية يمنية كإعلان من طرف واحد مؤيد من جهة يفترض أن تكون حكما تلعب دور وسيط خصم عرقل، يعرقل ويدعي الموافقة ليزيد مسار الحوار تعقيدا.


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني