علم موقع "ملاعب" من مصادر عليمة في المعارضة الحكماوية، انها تعتقد ان سبب عدم استقالة الامين العام للنادي جوزيف عبد المسيح هو عدم موافقته على استقالة الرئيس نديم حكيم الذي أكد لاعضاء اللجنة الإدارية عدم عودته عن الاستقالة تحت اي ظرف من الظروف وان ما صدر في البيان الاخير للنادي عن عدم التواصل معه، هو محاولة لكسب بعض الوقت لترتيب الامور في النادي بعد الإنقسام في فريق شلهوب بين من يصر على البقاء كعبد المسيح - والمدرب ابو شقرا والرحيل كالرئيس المستقيل نديم حكيم!
ويقول المصدر المعارض ان من يراجع مواقف فريق عمل آل شلهوب منذ مجيئه إلى النادي قبل سنتين (من دون نسيان فترة رئاسة الراحل هنري شلهوب) يعرف ان من غير الممكن ان يفترق عبد المسيح عن حكيم لان معظم البيانات التي كانت تصدر عنهما منذ انتخابهما وإعلانهما انهما غير معنيين بالانتخاب بداية، إلى توقيع البروتوكول غير المحترم، إلى بيانات الاعتكاف او الاستقالات التي تقدما بها (قبل العودة عنها) يؤكدان ان استقالة احدهما وبقاء الاخر ليس إلا وليد خطة ما أو إنقسام في الفريق الواحد!
ويقول المصدر المعارض ان ما قاله عبد المسيح عن طلب الرئيس ومطران بيروت اليه بالبقاء قد يكون صحيحاً، لكن يحق لنا ان نسال مع كل ما روجاه عن حملة المعارضة ضدهما وقرفهما من الوضع، اليس لافتراقهما بهذا الشكل دلالات؟ فهل تصيب المعارضة احدهما ولا تصيب الاخر او لا تصيب باقي اعضاء الإدارة وهل الترويج ان سبب الاستقالة هو التلويح بالحارس القضائي يمر مرور الكرام وهل الحارس القضائي يصيب فقط الرئيس او كل الإدارة؟!
وسأل المصدر هناك من يقول انه دفع من جيبه على النادي لفترات سابقة وسجل هذه المدفوعات كدين على النادي، فلماذا لا يتبرع الان بمبلغ زهيد لفريق كرة القدم ليقلع قبيل ايام على إنطلاق الموسم بدل ان "يشحد" من الجمهور المشكور على إندفاعه وحبه للنادي؟!
وختم المصدر المعارض الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، بالرد على من يحاول عبر بعض "الإعلام" الترويج ان المعارضة لا تملك حلولاً للنادي وان الحل هو بالإدارة التي تقول انها دفعت الملايين (اعترفت في البيان المالي قبل الاخير انها تصرف مبلغاً تحت بند "إعلام") من دون الفوز بلقب أو تحقيق إنجاز سوى "هروب" جوليان خزوع والخروج المذل من بطولة كرة السلة وتفريق فريق كرة القدم بالطريقة التي حصلت، وعدم تنفيذ اي من الوعود الموثقة والتي اطلقت بالقول ان: "بابا الفاتيكان طلب إلى المعارضة "التريث" وعدم كشف اوراقها!
