قال الدفاع المدني السعودي على حسابه على موقع تويتر اليوم الخميس إن عدد الوفيات في حادثة التدافع بمنى ارتفع إلى 717 شخصا والإصابات إلى 805.
ووقع الازدحام الشديد بشارع 204 في منى التي تقع على بعد بضعة كيلومترات شرقي مكة ويبيت فيها الحجاج بضعة أيام في إطار شعائر الحج.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقاطات فيديو تظهر مشاهد مفزعة من حادثة تدافع الحجاج بمشعر منى.
وتظهر مقاطع الفيديو على تويتر أشخاصا بملابس الإحرام ممدين على جانب طريق فيما يحاول حجاج وعمال إنقاذ إنعاشهم.
ويبدو في مقطع فيديو آخر محاولات يائسة من قبل بعض الحجاج للخروج من منطقة التدافع.
ويؤدي الزحام والتدافع الشديد إلى حالات الاختناق والإغماء.
ولم تفلح الجهود المضنية التي تبذلها قوى الأمن في تفادي هذا الحادث الكارثي.
وشهد الحج كوارث في الماضي من بينها حوادث تدافع وحريق في الخيام وأعمال شغب.
وكان آخر حادث كبير يقع أثناء الحج في 2006 عندما لقي 346 حاجا على الأقل حتفهم أثناء محاولتهم رمي الجمرات.
لكن تطوير البنية التحتية والإنفاق السخي على تكنولوجيا السيطرة على الحشود خلال العقدين الماضيين جعلا مثل هذه الحوادث أقل تكرارا.
وشارع 204 هو أحد شارعين رئيسيين عبر الخيام في منى وصولا إلى مكان رمي الجمرات.
وكان 110 من زوار الحرم المكي قد لقوا حتفهم قبل أسبوعين عندما سقطت رافعة تستخدم في أعمال توسيع في الحرم بسبب عاصفة.
وألقى وزير الصحة السعودي خالد الفالح اللوم على الحجاج مدعياً ان اسباب التدافع في منى تعود الى “عدم التزام” بعض الحجاج بالتعليمات.