أعطى وزير الحرب الأمريكي آشتون كارتر، توجيهات بفتح قنوات اتصال بين عسكريين أمريكيين وروس لتفادي أي اشتباك في سوريا، حيث أفاد المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك بأن تفاصيل هذا الاتصال وموعده سيتم تحديدها قريبا.
وأشار كوك إلى أن هذا القرار اتخذ، بعد لقاء الرئيسين الأمريكي والروسي في نيويورك، وبناء على وجود مصالح مشتركة لدى كل من واشنطن وموسكو تتعلق بمحاربة “داعش”، مضيفا أن “المراد من هذه الاتصالات ضمان عدم عرقلة الغارات الجوية المتواصلة للتحالف بعمليات عسكرية روسية وضمان أمن طلعات التحالف وتفادي سوء التقييم والحساب”.
وأكد أن “الولايات المتحدة تواصل تركيزها على محاربة “داعش” دون أن تدعم في الوقت نفسه السلطات السورية”.
