بعيدا عن انشغالات السياسة والشأن العام، يختار رؤساء وزعماء العالم وجهاتهم المختلفة لقضاء عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية 2016.
وبدءا من الرئيس الفرنسي، الذي قضى عيد الميلاد في أرخبيل بأميركا الشمالية، مرورا بأمير قطر، الذي تجول بجلباب في مدينة إفران المغربية، والرئيس الأميركي، الذي تخلى عن "البذلة الرسمية" لحساب "شورت" رياضي خلال العطلة في هاواي، وصولا إلى الملك محمد السادس، الذي اختار هونغ كونغ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مغربية.
فرانسوا هولاند: الرئيس الفرنسي قضى احتفال عيد الميلاد في "سان بيير إي ميكولون"، وهو أرخبيل في أمريكا الشمالية انضم إلى فرنسا في 1941، قبل أن يعود إلى العاصمة باريس لقضاء احتفالات أعياد نهاية العام الميلادي مع أسرته.
ونشرت الرئاسة الفرنسية في 25 كانون الأول تغريدة على توتير تحمل رسالة للرئيس يهنئ فيها الفرنسيين بمناسبة عيد الميلاد، ويعبر من خلالها عن تعاطفه مع أولئك الذين يعيشون بمفردهم والمرضى.
الملك محمد السادس: العاهل المغربي الذي قضى جزءا من عطلة الصيف هذا العام في اليونان، التي تتمتع بمناظر طبيعية خلابة، اختار هونغ كونغ لقضاء عطلة نهاية العام برفقة مقربين منه، حسب ما ذكر موقع اليوم 24 المغربي.
باراك أوباما: أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فقضى عطلته برفقة زوجته ميشال وابنتيه ماليا وساشا في هاواي، حيث ظهر أوباما في العديد من الصور بلباس رياضي بصحبة أفراد أسرته، وقامت وسائل إعلام دولية بنشرها.
أمير قطرالشيخ تميم: يقضي عطلة نهاية السنة في المغرب وبالضبط في مدينة إفران الجبلية وسط المغرب، المعروفة بتساقط الثلوج، والتي يقبل عليها هواة رياضة التزلج. ونشرت مجموعة من المواقع المغربية صورا للأمير إلى جانب مواطنين.
جاك شيراك: الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك لن يقضي عطلة نهاية السنة في المغرب، كما جرت العادة، لأسباب صحية، وفق ما نقلته وسائل إعلام فرنسية.
وكان شيراك، البالغ من العمر 83 عاما، غادر المستشفى الذي قضى به أسبوعين في 24 من الشهر الجاري.
فلاديمير بوتين: سيقضي الرئيس الروسي إجازة رأس السنة الجديدة في البيت مع عائلته، رافضا تحديد المقر الرئاسي الذي يعده بوتين بيتا له.
أما بالنسبة للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، التي توجهت في مناسبات عديدة إلى منطقة جبلية في إيطاليا برفقة زوجها، فلن تعلن لحد الآن وجهتها.