أحيت مديرية الطلبة التابعة لمنفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي عيد تأسيس الحزب بحفل في مطعمValley Below بحضور عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس، منفذ عام عكار ممتاز الجعم واعضاء هيئة المنفذية الى جانب عدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولي الوحدات الحزبية وجمع من القوميين والمواطنين والطلبة. وقد احيا الحفل الفنان بشار خوري والمايسترو خضر سلوم.
الطلبة
ألقى مدير مديرية الطلبة في عكار رؤوف نافع كلمة المديرية، فأكد أن التأسيس أطلق أنوار النهضة وأن أبناء النهضة هم الرجال الرجال، لا يهابون الصعاب، هدفهم نهضة المجتمع ورفع ورايات العز وبلوغ النصر الأكيد.
وأشار إلى أن باعث النهضة انطون سعاده اعتبر “الطلاب نقطة الارتكاز في العمل القومي”، ومن الصروح الجامعية انطلقت المسيرة، ضد الظلم والطغيان والطائفية والمذهبية، وأخذت النهضة تشق طريقها لبناء الانسان المجتمع،… ولمقاومة الاستعمار وادواته، وترسيخ وحدة المجتمع.
وأكد: نحن طلاب حرية، لا نهاب الصعاب ولن تلين لنا عزيمة، لأننا أمة مؤمنة بصحة العقيدة، وبهذا الإيمان سننتصر.
وتوجه بالتحية إلى الأبطال الصامدين في مواقع العز والبطولة، يواجهون التآمر الكوني على هذه الأمة، ونحن مؤمنون بهزيمة تنين الارهاب القادم من أصقاع العالم، وسوف نهزمه بالبطولة الصابرة المجاهدة.
وألقى عميد التربية والشباب عبد الباسط عباس كلمة استهلها بالحديث عن معاني عيد التأسيس، وقال: عيد التأسيس هو انبثاق لفجر جديد، فجر النصر والحرية لأمتنا. ورغم الظروف الصعبة التي تمر بها أمتنا اليوم، فإننا نؤمن بحتمية انتصار قيم الحق والخير والجمال، وانتصار حقيقتنا القومية على باطل الاحتلال والارهاب.
ونوّه عباس بنشاطات الطلبة في منفذية عكار، مؤكداً أن هذا النشاطات، وهذا الالتفاف الشعبي الذي نراه حول الحزب السوري القومي الاجتماعي في عكار، يؤكد أنّ عكار لن تتخلى عن تاريخها النضالي ومسيرتها الوطنية والقومية، فهذه المدينة بأهلها وناسها، شكلت قلعة من قلاع الحزب، وقدمت شهداء واستشهاديين في مواجهة يهود الخارج والداخل، ونحن نعتبر عكار خزاناً يرفد حزبنا بالمناضلين والطلبة الذين يعملون من أجل عزة الأمة وحريتها وتقدمها.
واكد عباس في كلمته، أن ضرورة بذل المزيد من الجهود في سياق العمل من أجل تحصين الوحدة لمواجهة كل اشكال التفسخ والشرذمة المتأتية من خطابات وسياسات التحريض المذهبي والشحن والطائفي. فالمسؤولية الأساس الملقاة على عاتقنا، أن نعمل بهدي عقيدتنا ومبادئنا، فنحارب الطائفية والمذهبية، ونحارب التفسخ وكل الآفات المرضية الهدامة.
ولفت عباس إلى أن تحصين المجتمع يتطلب جهوزية عالية على كل المستويات، خصوصاً لجهة الدفاع عن ارضنا وشعبنا بمواجهة الاحتلال والارهاب والتطرف. ونحن نحيي من عكار الأبية، الجيش السوري البطل، وابطال نسور الزوبعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي والحلفاء كافة الذين يقاتلون الارهاب على الأرض السورية.
وختم عباس كلمتة بالتشديد على ضرورة استنهاض المجتمع، مجدداً دعوة الحزب الى بناء مجتمع المواجهة، وإلى قيام جبهة شعبية تكافح الاحتلال والارهاب، وإلى علاقات تكاملية وتعاضدية وتعاونية بين دول الهلال السوري الخصيب، من أجل توحيد وتحشيد الطاقات في مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني الارهابي.
