الشيخ علي جابر – خاص الخبر برس
مع الأسف اشد أعداء الإسلام داعية ضال مضل لعباد الله وهذا يتجسد بذاك المفتن الذي خرج علينا أمس على احد القنوات يزدري المذاهب والأديان ويتطاول على مذهب محمد وال محمد بأبشع الأوصاف والأكاذيب.
عندما استضيف خالد في برنامج ريما كركي خرج علينا بفجوره الواضح ليقول لها انه كان يكلم الناس في المسجد وان ريما هي الإرهابية لأنها تدخلت في خصوصياته الدعوية، وتمسك بان ما كان يقوله كان للخاص وليس للعام .
أقول لك يا خالد أنا لا اخجل بك لأنك لا تمثل إلا نفسك الأمارة بالفتنة والحقد ولو كنت مسلم بحق لقرأت قول علي عليه السلام ( لا افعل شيء في السر استحي منه في العلن) ، وأنت واضح انك كلك عورة سرا وعلانية والمسلم الحق كلامه حق في المسجد وخارجه واحد، ثم من يتحمل مسؤولية هذه القنابل التي تعد في مسجدكم (مسجد ضرار) ؟ ومن يتحمل مسؤولية الدماء التي تسيل بعد ان تنفجر هذه القنابل بالمؤمنين؟ سنبقى نقول خاص؟ ومن قال انك تحمل علما حتى تتكلم عن الاديان وتدعي فهما وأنت بدينك ناقص المعرفة، ألا تخجل عندما تقول بان الدروز يعبدون العجل؟ ألا تشعر أن العجل هو من يستمع لك ويراك داعية وليس مفتن جاهل؟ ثم السؤال المركزي هل هذه الأمة تغلغل فيها الجهل إلى درجة أن هناك البعض يستمع لك ويصدق ما تقول؟.
ثم أثناء حوارك مع ريما تمسكت بتبجحك بأنك امة وتفتخر، وكأني بريما تقول: أي امة أنت وأين من قضاياها؟؟؟ في فلسطين امة وحرائرها تغتصب أم في سوريا امة وحرائرها سبايا أم في بورما امة ومسلموها يحرقوا أم بمصر امة مساعدات الطحين الأمريكي أم في الخليج امة الكفاءات الهندية أم بكأس نبيذ خائن الحرمين امة؟ أي امة ؟ يا امة ضحكت من جهلها الأمم أتعلم أي امة أنت؟ أنت امة محمد بن عبد الوهاب امة الشتم والتكفير والعنف والكراهية امة الإنجاب والتشريد. واما أمة الإسلام فهي براء منك ومن أمثالك يا خالد.
ثم استمعنا لك مندهشين باستكلابكم على مذيعة لا حول ولا قوة لها وأنت تقول: بان القول :يا علي شرك، يا مضل المؤمنين محمد (ص) في يوم خيبر نادى يا علي وان هذه الحرب ليس لها الا علي وفي احد نادى يا علي… ثم نحن الشيعة الإمامية من عمق مفهوم التوحيد واصله ونصره على كل المفاهيم نحن الذين أنتجنا الفلسفة التي من خلالها فهمت شيئا من التوحيد ونحن الذين حفظنا تراث وفكر وروايات محمد وال محمد وإلا لما بقي هناك ما تقدمونه للناس والأمم ولسنا يا مضل المؤمنين من يقول أن الله له جسم وان الله يأتي يوم القيامة على حمار أعرج وان لله شريك، نحن يا خالد بعقولنا وإيماننا الخالص حببنا الناس دين محمد وليس بلحانا المتصلة إلى السرة ولا تفكر ابعد من ذلك.
ثم سمعناك وأنت تتهجم على النصارى بأنهم يعربدون في عيد الميلاد، ومن قال لك كلهم يعربدون؟ ثم يا مضل المؤمنين قبل أن تتهجم على الديانات الأخرى نظف من تقول عنها بأنها امة، يا مضل المؤمنين هل تعلم أن أمتك في يومي عيد الأضحى والفطر امة السكر وأكثر أهل الأرض استهلاكا للخمر، هل تعلم أن أمراء الأمة يصابون بالتلف الكلوي بسبب معاقرة الخمر، هل تعلم أن خائن الحرمين معاقر للخمر ثم هل تعلم أن الأقربون أولى بالمعروف وأهل مذهبك أولى بنصحك.
ثم تتحدث عن الزنا هل تعلم يا مضل المؤمنين أن الفتنة اشد من الزنا والقتل والخمر، هل تعلم انك من امة تعرف بأنها امة الهوس الجنسي وخصوصا أهل الدعوى فيكم، وهل تعلم بان سميك خالد ابن الوليد ارتكب جريمة قتل مالك بسبب هيجانه الجنسي وافتعل بزوجته (الزنا) هل تعلم أن الدعاة أمثالك من حيث الشكل والمضمون يقفون طوابير لشراء العذارى من حرائر سوريا والاتي لا يتجاوز أعمارهن أل 13 سنة! هل تعلم بأنك امة الجهل في العالم والمعرفة وان ما يطبع ويترجم في سنة في بلد أوروبي واحد يعادل ما أنتجته أمتك من زمن العباسيين إلى يومنا هذا.
يا خالد عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه) التفت لامتك واعمل عليها واتركنا (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
الشيخ علي جابر (استراليا) – بواسطة موقع الخبر برس
