كشفت أوساط في 8 آذار أن “لقاء باريس” بين الرئيس سعد الحريري والنائب سليمان فرنجية دخل فيما يشبه برنامج بنود تفاهما على ربطها بالانتخاب وتاليا ترؤس الحريري أولى حكومات العهد الجديد.
وبحسب صحيفة “الأنباء” الكويتية فإنّ البنود جاءت على الشكل التالي:
– حكومة وحدة وطنية لا ثلث ضامنا فيها، وهو ما يرفضه حزب الله ويعتبره شرط تعاونه مع الحريري عندما يوافق على عودته الى السرايا في أي حكومة جديدة.
-ثلث ضامن في يد الحزب بالذات.
– الإبقاء على قانون الانتخاب النافذ منذ عام 2008، المستمد من قانون 1960، والتمسك بنظام اقتراع أكثري فحسب. (هو شرط لا يتساهل حياله الحريري، ويلائم في الوقت نفسه فرنجية ويطمئنه الى دائرة زغرتا بنوابها الثلاثة. أما مطلب حزب الله، فقانون انتخاب باقتراع نسبي).
– رفع خمس نقاط على الضريبة على القيمة المضافة (سبق لحزب الله أن رفض إدخال نقطة واحدة عليها).
– خصخصة قطاعي الهاتف والكهرباء.
-تحقيق مطالب تلح عليها شركة سوليدير لوسط بيروت.
– النفط.
الأنباء الكويتية
