بعد انقطاع نسبي عن الإطلالات التلفزيونية حققت النجمة اللبنانية مايا دياب عودة قوية إلى الشاشة الصغيرة من خلال إطلالات متتالية عبر سلسلة من البرامج بدءاً من «ستار أكاديمي» مروراً بـ«ديو المشاهير» ووصولاً إلى انطلاق برنامجها الخاص عبر شاشة MBC الاثنين الماضي بعنوان «اسأل العرب».
تألّقت مايا دياب أخيراً بإطلالات مميّزة لناحية الأزياء والأكسسوارات، فكانت الشغل الشاغل لعدد من المواقع الالكترونية الفنية ولمنصّات عدّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكعادتها، لم تختر النجمة اللبنانية إطلالات تقليدية بل توَخّت المجازفة بفساتين تنوّعت بين القصير والطويل مع شق مفتوح أو مع طرحة قصيرة، مازجةً بين الكلاسيكي والرياضي والداكن والشفّاف والزاهي بألوانه.
وقد حملت جميع فساتينها في «ديو المشاهير» توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي. بالطبع لم تغِب الجرأة الواضحة عن الفساتين حتى كادت تطغى على أحاديث الشارعَين الحقيقي والافتراضي ممّن تابع الحلقات وتوقّف عند الإطلالات المتنوّعة للفاشونيستا اللبنانية، على ما يحلو للبعض تلقيبها.
كثر توقّفوا عند طول الفستان الأسود الذي ارتدته أخيراً في ستار أكاديمي، كما نالَ الكورسيه القصير كثيراً من التعليقات حتى أنه وُصف بالمايوه. وفيما اتهمها البعض بتقليد بيونسيه، وهي التهمة القديمة-الجديدة التي تلاحقها من حين إلى آخر، انشغل آخرون بثمن أكسسوار الحواجب المرصّع بالماس والذي قُدّر بعشرات آلاف الدولارات.
وفي كل الحالات نجحت مقدّمة «هيك منغنّي» سابقاً في تحقيق عودة قوية إلى الشاشة وألسنة الناس واهتماماتهم على حد سواء، وهو ما عرفت كيف تحققه بحنكة وذكاء طوال مشوارها الفني.
أمّا في برنامجها الجديد، الذي انطلق أخيراً عبر MBC بعنوان «اسأل العرب»، فيبدو انّ الفنانة المعروفة وجدت معادلة توازِن بين أسلوبها المتطرّف في الأزياء وبين مستوجبات الظهور عبر شاشة تتوجّه إلى الجمهور العربي العريض. فأطلّت في الحلقة الأولى بزيّ يجمع الفرادة إلى الاحتشام من دون ان تتخلّى عن حضورها القوي وأسلوبها المعهود في الدلع واجتذاب اهتمام المتابعين.
ويعتمد البرنامج الجديد على قالب ترفيهي مختلف، فهو على الرغم من اندراجه ضمن فئة برامج الألعاب إلّا أنّ أسئلته لا تستند إلى إجابات واضحة ومباشرة كما هي العادة في هذا النوع من البرامج حيث تكون الإجابات مُستقاةً من معلومات عامّة ومصادر ثقافية يمكن مطالعتها عبر الانترنت. في المقابل، يأخذ برنامج «اسأل العرب» اهتمامات المشاهدين وآراءهم في عين الاعتبار، ويُطلب من المشاركين في الحلقات الإجابة عن أسئلة تعتمد في نتيجتها على آراء الناس وأحكامهم، والذين تكون لهم الكلمة الفصل في تحديد هوية الفائز.
ويشارك في كل حلقة 3 ثنائيات من داخل الاستديو، يتنافسون على مرحلتين، قبل أن يحين موعد استطلاع رأي الجمهور. فيعرض كل سؤال مباشرة على الشاشة، ويتاح للمشاهدين المشاركة بآرائهم وتغيير النتائج، بحسب الإجابات الأكثر شعبية وليس بحسب الإجابات الصحيحة أو الخاطئة.
في الحلقة الاولى بَدا أنّ مفهوم البرنامج الجديد الذي تصل جوائزه لـ 480 ألف ريال سعودي في الحلقة، كان غريباً على الناس لا سيّما أنه يشكّل الصيغة العربية من البرنامج البريطاني الشهير «Don’t ask me, ask the nation»، غير المألوف بالنسبة إلى كثيرين.
وعلى الرغم من ذلك لا تبدو ردود الفعل على البرنامج محصورة بقالبه الترفيهي أو مقاربته التفاعلية مع الجمهور العريض بقدر ما هي مرتبطة بشكل مباشر بحضور مايا على الشاشة والرهان على قدرتها المستمرّة في جذب المشاهدين والمُعلنين طالما أنها قادرة أن تبقى شاغِلة اللبنانيين والعرب!
وكعادتها، لم تختر النجمة اللبنانية إطلالات تقليدية بل توَخّت المجازفة بفساتين تنوّعت بين القصير والطويل مع شق مفتوح أو مع طرحة قصيرة، مازجةً بين الكلاسيكي والرياضي والداكن والشفّاف والزاهي بألوانه.
وقد حملت جميع فساتينها في «ديو المشاهير» توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي. بالطبع لم تغِب الجرأة الواضحة عن الفساتين حتى كادت تطغى على أحاديث الشارعَين الحقيقي والافتراضي ممّن تابع الحلقات وتوقّف عند الإطلالات المتنوّعة للفاشونيستا اللبنانية، على ما يحلو للبعض تلقيبها.
كثر توقّفوا عند طول الفستان الأسود الذي ارتدته أخيراً في ستار أكاديمي، كما نالَ الكورسيه القصير كثيراً من التعليقات حتى أنه وُصف بالمايوه. وفيما اتهمها البعض بتقليد بيونسيه، وهي التهمة القديمة-الجديدة التي تلاحقها من حين إلى آخر، انشغل آخرون بثمن أكسسوار الحواجب المرصّع بالماس والذي قُدّر بعشرات آلاف الدولارات.
وفي كل الحالات نجحت مقدّمة «هيك منغنّي» سابقاً في تحقيق عودة قوية إلى الشاشة وألسنة الناس واهتماماتهم على حد سواء، وهو ما عرفت كيف تحققه بحنكة وذكاء طوال مشوارها الفني.
أمّا في برنامجها الجديد، الذي انطلق أخيراً عبر MBC بعنوان «اسأل العرب»، فيبدو انّ الفنانة المعروفة وجدت معادلة توازِن بين أسلوبها المتطرّف في الأزياء وبين مستوجبات الظهور عبر شاشة تتوجّه إلى الجمهور العربي العريض. فأطلّت في الحلقة الأولى بزيّ يجمع الفرادة إلى الاحتشام من دون ان تتخلّى عن حضورها القوي وأسلوبها المعهود في الدلع واجتذاب اهتمام المتابعين.
ويعتمد البرنامج الجديد على قالب ترفيهي مختلف، فهو على الرغم من اندراجه ضمن فئة برامج الألعاب إلّا أنّ أسئلته لا تستند إلى إجابات واضحة ومباشرة كما هي العادة في هذا النوع من البرامج حيث تكون الإجابات مُستقاةً من معلومات عامّة ومصادر ثقافية يمكن مطالعتها عبر الانترنت. في المقابل، يأخذ برنامج «اسأل العرب» اهتمامات المشاهدين وآراءهم في عين الاعتبار، ويُطلب من المشاركين في الحلقات الإجابة عن أسئلة تعتمد في نتيجتها على آراء الناس وأحكامهم، والذين تكون لهم الكلمة الفصل في تحديد هوية الفائز.
ويشارك في كل حلقة 3 ثنائيات من داخل الاستديو، يتنافسون على مرحلتين، قبل أن يحين موعد استطلاع رأي الجمهور. فيعرض كل سؤال مباشرة على الشاشة، ويتاح للمشاهدين المشاركة بآرائهم وتغيير النتائج، بحسب الإجابات الأكثر شعبية وليس بحسب الإجابات الصحيحة أو الخاطئة.
في الحلقة الاولى بَدا أنّ مفهوم البرنامج الجديد الذي تصل جوائزه لـ 480 ألف ريال سعودي في الحلقة، كان غريباً على الناس لا سيّما أنه يشكّل الصيغة العربية من البرنامج البريطاني الشهير «Don’t ask me, ask the nation»، غير المألوف بالنسبة إلى كثيرين.
وعلى الرغم من ذلك لا تبدو ردود الفعل على البرنامج محصورة بقالبه الترفيهي أو مقاربته التفاعلية مع الجمهور العريض بقدر ما هي مرتبطة بشكل مباشر بحضور مايا على الشاشة والرهان على قدرتها المستمرّة في جذب المشاهدين والمُعلنين طالما أنها قادرة أن تبقى شاغِلة اللبنانيين والعرب!