قرر الممثل الأميركي ويل سميث، أن يتبع المسار ذاته الذي قررته زوجته الممثلة أيضاً، جيدا بينكيت، بمقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار وذلك للتعبير عن الإحباط المصاحب لقلة التنوع في المرشحين لتسلم الجائزة.
وقال سميث في مقابلة ببرنامج "Good Morning America" عبر قناة "ABC" إن "التنوع هو مركز القوى الكبرى لأمريكا.. وهذا هو السبب في عظمتنا."
وأضاف سميث بأنه لم يعلم بشأن الفيديو الذي نشرته زوجته عبر فيسبوك، وأنه كان خارج البلاد آنذاك، مضيفاً: "لقد شعرت بالسعادة لزواجي بامرأة مثلها."
وعكس سميث موقف زوجته قائلاً: "إن لم تكن جزءاً من الحل فأنت بالتأكيد جزء من المشكلة.. الفيديو كان دعوة منها للتصرف، وجهتها لنفسها ولي ولعائلتنا بأن نكون جزءاً من الحل."
كما أعلن صانع الأفلام سبايك لي عن مقاطعته لحفل توزيع الجوائز أيضاً، لكنه وسميث لم يدعوا الآخرين لمشاركتهم هذه المقاطعة.
وكان سميث من ضمن القائمة التي احتوت أسماء المرشحين لتسلم جائزة أفضل ممثل للعام، لكنه لم يحصل على هذا الترشيح، وتلقت زوجته نقداً بأنها قامت بنشر الفيديو لأن زوجها لم يحصل على مراده، ليرد سميث على هذا الإنتقاد بقوله: "قد يكون هنالك جزء صحيح مما تقوله بالنسبة لي، أما بالنسبة لجيدا، فإنها كانت ستصنع الفيديو وكانت لتنشره سواء تم ترشيحي واستقطع مرشح أسود البشرة من القائمة على حد سواء."
وصرح سميث معلقاً على جوائز الأوسكار: "هنالك تقدم نحو التخلف يركز على التفريق وعدم التناغم المبني على العرق أو الدين، وهذه ليست هوليوود التي أرغب بأن أخلفها ورائي، هذه ليست صناعة الأفلام كما عهدناها، وهي ليست أمريكا التي أود أن أعهدها عندما أرحل من الحياة."