بعد اتفاق “أمل” و”حزب الله” على حلّ بلدية حاروف الخيار متـروك للأهالي والعائـلات في 22 أيـلول

17:292016/07/27

على رغم مرور شهرين على الاستحقاق البلدي، لا يبدو أن صفحته طويت في بعض البلدات والقرى. فقد شهدت بلدية حاروف (قضاء النبطية) ثماني استقالات من المجلس البلدي، ما يفترض إعادة إجراء الانتخابات لاختيار مجلس بلدي جديد من 15 عضوا، ترجح مصادر مطلعة أن تحدد وزارة الداخلية يوم 22 أيلول المقبل موعدا له.

وفي ظل الكلام عن “اهتزاز” أصاب اتفاق حزب الله وحركة أمل “البلدي”، وأدى إلى موجة الاستقالات الجماعية، ذكّرت مصادر مراقبة لـ”المركزية” ان قبل الانتخابات البلدية كان خضر عياش ” أمل”، رئيسا للبلدية وتشكلت لائحة في البلدة من 15 عضوا سميت “لائحة التنمية والوفاء” وزعت فيها المقاعد كالآتي: 8 لأمل، و7 لحزب الله”، واجهت لائحة، غير مكتملة من 3 مرشحين اعتبروا مستقلين: اثنان مقربان من الحزب، “محمد نزيه ايوب، وعلي حرب “، وبعثي سوري، هو حسين جرادي المقرب من الحزب ايضا.

وعند اصدار النتائج خسر المعركة 3 اعضاء من حصة أمل هم “مصطفى عطوي، جعفر الشامي، وعلي احمد حرب ليحل مكانهم ايوب وحرب وجرادي، الذين انضموا الى الاعضاء السبعة التابعين للحزب. وبذلك، أصبح مجموع اعضاء الحزب عشرة، ما أعطاه فرصة الفوز بالرئاسة ونيابة الرئاسة، فيما استقر عدد الاعضاء المحسوبين والمدعومين من أمل على 5 اعضاء، 3 منهم داخل التنظيم واثنان مقربان من الحركة وهما مصطفى جرادي وجهاد كركي.

وأشارت المصادر إلى ان “إخلال” حزب الله بالاتفاق ادى الى خلافات داخل البلدة حول الجهة التي تسببت بذلك. وبقيت الامور مجمدة في بلدية حاروف التي لم تتمكن من انتخاب رئيس ونائبه في سراي النبطية، لافتة إلى أن ايعاز حزب الله إلى 3 من اعضائه لتقديم استقالاتهم الخطية من البلدية و ايعاز الحركة لأعضائها الـ5 لتقديم استقالاتهم أدى إلى حل البلدية والاشراف عليها من المحافظ محمود المولى، وهو ما توصلت اليه قيادتا أمل وحزب الله بغية انتخاب مجلس بلدي جديد.

بيان الحزب: من جهته، أوضح حزب الله – شعبة حاروف، في بيان، أن “بعد الاستحقاق البلدي الذي جرى في 22 أيار من هذا العام والذي صدرت عنه نتائج رسمية اعتبرتها بعض الجهات السياسية خرقاً للتوافق القائم، وبعد التفاوض المتواصل بين القيادات تمَّ اتخاذ قرار باستقالة الأعضاء الفائزين من الطرفين، على أن يكون الاستحقاق المقبل مناسباً لوضع البلدة وعوائلها.. وبعد التأكد من انَّ الاستقالات قُبلت وسجلت في قلم المحافظة، تعتبر بلدية حاروف منحلة قانوناً وذلك بتاريخ 25/7/2016.

وبناءً عليه تم ابلاغ الشعبة رسمياً من القيادة في حزب الله العمل على ترك الخيار للاهالي والعائلات في الاستحقاق البلدي الجديد ليتسنى للجميع المشاركة في انتخاب مجلس بلدي جديد يرضي الجميع”.

على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني