غداة تسليم عدد من المطلوبين في مخيم عين الحلوة أنفسهم إلى مخابرات الجيش، على رغم اعتراض وتهديد القوى المتشددة، علمت “المركزية” ان لقاء عقد في مخيم عين الحلوة بين القوى الإسلامية”، “عصبة الانصار” وحركة المقاومة الاسلامية، حماس وتجمع الشباب المسلم” و”جند الشام” و”فتح الاسلام” و”كتائب عبدالله عزام” والملحقات التابعة لها من منظمات اصولية متشددة. وتناول البحث ما اسماها المشاركون “الهجمة الاعلامية غير المبررة التي يتعرض لها المخيم”.
واكد المجتمعون “الحرص على امن واستقرار مخيم عين الحلوة والجوار”، مشددين على “الرفض المطلق لأي عمل امني أو عسكري من أي مخيم من المخيمات الفلسطينية ضد أهلنا في لبنان”.
وأهاب المشاركون “بوسائل الإعلام المكتوبة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي توخي الدقة والمصداقية في نقل الاخبار واستقصائها من مصادرها الموثوقة”.
إشارة إلى أن، وفي اطار السعي الدائم إلى تحصين و تفعيل الامن الاجتماعي والسياسي للوجود الفلسطيني في لبنان، التقى مسؤول “تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح العميد محمود عيسى الملقب بـ “اللينو” سفيرة النروج في لبنان ليني لند وتناول البحث عددا من الافكار التى من شأنها تطوير مكونات المجتمع الفلسطيني وزيادة قدرته على مواجهة التحديات لضمان الاستقرار، والسعي الى رفع مستوى معيشة اللاجئين من خلال مشاريع يمكن تقديمها لرفع الغبن اللاحق بهم وتحصينهم من الانجرار الى التطرف والاخلال بالامن العام داخل المخيمات او في الجوار اللبناني.
المركزية-