قالت وزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني، انها تعتبر ان يوم السبت الفائت في المختارة كان عربيا وطنيا بامتياز برعاية البطريرك مار بشاره بطرس الراعي والنائب وليد جنبلاط وهذا الحشد المتنوع بحيث برهنت هذه المحطة الجامعة التوحيدية أننا نستطيع ترسيخ المصالحة والعودة الى الجذور وبناء دولة قوية والتأكيد اننا شعب يحب الحياة ويرفض العنف والانقسام والطبقية وأننا شعد واحد لا تفرقه الشدائد اذا توافرت الارادة وصفت النيات المتمثلة بفك الارتباط بالخارج والانصياع له، وكنت اتمنى ولأهمية المناسبة ان يكون الحضور شخصيا من قبل قيادات الصف الاول اوسع وخصوصا القوى المسيحية، ونعم اشدد ان يوم المختارة كان امثولة لمن يريد ان يبني وطنا ويزيل الفراغ ويستدرك الانهيار، مع الاشارة الى أننا ضد اي ثنائية طائفية او تكتلات ضيقة. ولكن نتمنى من منظار هذا الانصهار الذي يعم الجبل اليوم ان يكون عبرة للطوائف ونشكل معا وحدة متنوعة ومتجانسة”.
