توجهت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بتحية الإفتخار والإعتزاز إلى الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني المضربين عن الطعام في سياق معركة الأمعاء الخاوية ضد كل أشكال القمع والإرهاب الصهيوني، كما توجهت بالتحية إلى الأسير بلال كايد الذي بدأ الإضراب عن الطعام وإلى أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل أحمد سعدات الذي تضامن معه بالإضراب، مقدماً بذلك نموذجاً في القيادة التي تنخرط في معترك النضال، وترفض الإستسلام للمحتل وتقاوم سياساته وإجراءاته التعسفية، وأكدت الهيئة أن الأسرى برهنوا من خلال كفاحهم المستمر أن طريق التحرر من الأسر يمر عبر المقاومة وليس عبر المهادنة والمساومة واستجداء المحتل.ولفتت هيئة التنسيق إلى أن معركة الأسرى اليوم تأتي لتعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الأحداث، وتسقط مخطط طمسها من خلال تسليط الأضواء على الحرب الإرهابية العالمية التي تشن ضد الدولة السورية الوطنية المقاومة، وكذلك من خلال إقدام شخصيات سعودية على تطبيع العلاقات مع كيان العدو الصهيوني ومحاولة تبديل وجهة الصراع لتصبح صراعاً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت ولا زالت منذ انتصار ثورتها إلى جانب قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة.
