اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بزعيمة منظمة خلق الإيرانية المعارضة مريم رجوي، في باريس مؤخرًا، انصياعًا لأوامر المشروع الغربي، وقال الزهار أن هذا مشروع غربي والرئيس عباس جزء منه، ومهمته تكسير كل حركة إسلامية أو دولة إسلامية سواءً كانت سنية أو شيعية، العدو عندهم ليس المذهب، وإنما الإسلام، وتابع الزهار أنه ولذلك تلتقي هذه العصابات أو الشخصيات العميلة للغرب، في أي لحظة، وأي مكان، بأوامر من أسيادهم لينسقوا خطواتهم،وأن عباس ليس عنده ما يمكن أن يضيفه، وهو فقط يبحث عن مشهد يظهر فيه، لاسيما وأن العالم كله يريد استبداله، لأنهم استنفدوا ما يمكن أن يعطيه، وهم الآن يبحثون عن عميل آخر يقوم بهذا الدور. وأوضح الزهار أن الغرب يستخدم دول، أحزاب، منظمات وشخصيات – بأدوات تنصاع لهم – حتى يستنفدوا مرحلةً معينة، ثم بعد ذلك يستبدلونهم”، مشيرًا إلى أن هذه المسألة معهودة تاريخيًا.
