اللواء ابراهيم: توطين النازحين يساوي مباشرة الحرب

13:152016/08/05
A
|
A
|

28

اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان توطين النازحين “يساوي مباشرة الحرب”، مشيراً الى ان “المطلوب هو الكف عن المراهنات الخارجية وإستجداء الحلول المستوردة”. وقال: “نعمل على بناء الدولة الآمنة لا الدولة الأمنية البوليسية”.
واكد اللواء ابراهيم في حديث الى مجلة “الامن العام”، الى “اننا سننتصر في المعركة على الإرهاب، لأن الهزيمة تعني نهاية لبنان”. ولفت الى ان “الأمن اولوية ثابتة لأنه ضمان بقاء الدولة وإستمرارها”. وقال: “خضنا اصعب المواجهات مع الارهاب ولا يزال ينتظرنا الكثير والاقسى”. كذلك شدد ان “الامن العام اوجد نظرية الامن الاستباقي وجعله شعارا ونموذجا بالقدرة على منع اي عمل ارهابي قبل وقوعه”، ولاحظ ان الوضع الحالي “غير مريح، تغلب عليه صفة الحرج كحد ادنى والخطر كحد اقصى”.
واشار الى ان “المعركة ضد الارهاب تزداد صعوبة لأن البيئات والبؤر الارهابية تزداد توسعا وانتشارا، والواقع ان العالم برمته ينكشف يوما بعد يوم على صعوبة هذه المعركة. اذا كان صحيحا ان دول العالم قررت خوض هذه المواجهة حتى النهاية، لكن التخطيط الموحد ما زال مفقودا جراء التباين السياسي في عواصم القرار، مضافا اليه الفوارق في الامكانات بين الدول، بل وحتى نقصها احيانا. اما في ما يعنينا، فأؤكد بتواضع اننا سننتصر في هذه المعركة”. ولاحظ ان “لبنان في حال الاستقرار الحرج، يواجه كما كبيرا ونوعيا من التناقضات التي اضحت عصية بسببب الواقع الداخلي غير المقبول، واحياناً جراء عمل خارجي يريد لبنان ساحة او مستودعا للازمات، او حقل تجارب للافكار التي يمكن اسقاطها على المنطقة. والمفارقة الاكثر حدة تتجلى في انه بعد كل محطة مفصلية ينتقل لبنان واللبنانيون من موقع الى آخر مشابه يمنع تحول الوطن الى دولة وجمهورية بكل ما للكلمة من معنى. الاسوأ ان الامراض السياسية تزداد انتشارا في الجسد اللبناني وتعطبه، في ظل مخططات دولية تجعل استقرارنا حرجا. الاخطر من كل ذلك ان هناك نوعا من التكيف مع الازمات والفراغ الرئاسي والشلل الحكومي”.


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني