رجحت أوساط “التيار الوطني الحر” أن يحصل لقاء “قريب” و “حتمي” بين العماد ميشال عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، إما قبل جلسة 28 أيلول إذا ثبت أنها ستحمل “الجنرال” الى قصر بعبدا، وعندها تكون وظيفة اللقاء تنسيق المواقف والطروحات حيال الحقبة الجديدة، خصوصا بالنسبة الى ترتيب العلاقة مع رئيس الحكومة المفترض سعد الحريري، وإما أن تُعقد قمة “السيد” – “الجنرال” بعد 28 أيلول إذا سقطت الفرصة الأخيرة، وذلك بهدف وضع قيادة حزب الله في أجواء التصعيد النوعي الذي سيلجأ اليه “التيار”.
