لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي وشهداء فاجعة منى في مكة المكرمة، والتي راح ضحيتها آلاف الحجاج، أحيت السفارة الإيرانية في بيروت المناسبة الأليمة عبر لقاء أقامته عند ضريح الشهيد القائد الحاج عماد مغنية، حيث ألقى القائم بالأعمال الإيراني السيد محمد صادق فضلي كلمة توجّه فيها بالسلام لروح الشهداء الأبرار المضحّين وللمجاهدين الذين أثبتوا بجهادهم أن الدم ينتصر على السيف، وأكد على البركة التي حصل عليها الشهيد السفير آبادي بشهادته، مقارناً ثياب الإحرام البيضاء بنقاء قلبه الأبيض.
وأشار فضلي إلى فشل الإدارة السعودية وإهمالها المستمر، مشدداً على وقوف إيران بالكامل إلى جانب الشعوب المستضعفة ودعمها في وجه قوى الإستكبار.
وفي هذه المناسبة تكلم باسم الأحزاب الإسلامية الشيخ أحمد عبد الرحمن من حركة التوحيد الإسلامي، الذي أشار أيضاً إلى مظلومية شهداء فاجعة منى، وأنه لمن العار حدوث هكذا فاجعة.كما وتم افتتاح معرض بعنوان “الخريف الأبيض” يضم مجموعة صور من الذكرى الأليمة.