سخرت السلطة الفلسطينية في رام الله من التقرير الذي نشرته القناة الأولى للعدو تكشف فيه ان رئيس السلطة محمود عباس كان عميلا للإستخبارات الروسية منذ 30 عاما حينما كان في سوريا، ويوضح التقرير ان هذه المعلومات ذكرت في أرشيف جهاز الاستخبارات الروسي “كي جي بي” تم تسريبها الى الصحافة الصهيونية، وقد نفى الناطق الرسمي باسم السلطة نبيل ابو ردينة ما جاء في التقرير جملة وتفصيلا، واصفا هذه الإدعاءات بالسخافة التي عودنا عليها الإسرائيليون.
واكد ردينة ان التقرير جاء نتيجة إنزعاج العدو من الدور الروسي تجاه القضية الفلسطينية والتي تعمل بشكل متوازن لحل الصراع بين الجانبين، ويأتي عشية محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنظيم لقاء ثنائي بين عباس ونتانياهو، في موسكو.
