عزى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد “عائلة ضحيتي غرق المركب السياحي في صيدا رغدة وليد الميس وابنتها هدى عبد الرزاق ياسين”، متمنياً “الشفاء العاجل للمصابين الذين لا يزالون يعالجون في المستشفى”.
وفي بيان له، قال سعد “لا يخفى على كثيرين وجود تقصير فادح، فرئاسة المرفأ التابعة للمديرية العامة للنقل يتوجب عليها الكشف على المراكب للتأكد من توافر شروط السلامة وغيرها. كما أن المراقبة لإجراءات السلامة المتخذة على المراكب هي من واجبات مفرزة الشواطىء التي يتوجب عليها متابعة مهمتها باستمرار”.
وأضاف سعد “لقد سبق لإعلاميين ولجمعيات أهلية أن نبهوا إلى ضرورة تعزيز إجراءات السلامة العامة على صعيد المراكب السياحية، إلا أن أحداً لم يستجب لهم”.
