قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حفل تخريج طلاب معاهد الآفاق، قصر الأونيسكو “نحن نؤيد الحوار طريقًا للمعالجة، لأن العالم مشغول عنا، وإن لم نبادر فلن تحصل الحلول. ونؤيد المصالحة الجدية بين التبانة وجبل محسن على أن يُحاسب المرتكبون كأفراد يتحملون المسؤولية، ونحن نؤيد عمل المؤسسات وتفعيلها ومعالجة العوائق التي تحول دون إنتاجيتها. واضاف:”من يريد بناء الدولة يهتم بثلاثة أمور: يهتم باستقرارها، ويحمي حدودها، ويتعاون مع القوى الفاعلة فيها. من لم ينجح في هذه الأمور الثلاثة لا يمكن أن يكون من بناة لبنان. وتابع قاسم:”السعودية خادمة المشروع الإسرائيلي، وإذا كانت السعودية تفكر أنها تخرِّب سوريا لتربح، وتخرب اليمن والعراق لتربح، فهي واهمة، السعودية تُستخدم من أمريكا وإسرائيل لتخرب المنطقة، وتخرب السعودية على رؤوس أصحابها وقيادتها، وقد وجدنا بعض النتائج الأولى في عجز الموازنة وفي سحب مئات المليارات من الصندوق السيادي لصرفه، وفي إلغاء المنح والمكافآت وتقليص الرواتب، وانهيار شركات في داخل السعودية، وانتشار البطالة وازدياد الفقر، كل هذا من نتاج أعمال السعودية خلال السنوات السابقة في خدمة إسرائيل وأمريكا. فإذا أكملت السعودية على هذا المسار سيذكر التاريخ بأن السعودية كانت هنا، فهم يسيرون نحو الهاوية بالطريقة التي يسلكونها”. وختم قاسم بالقول:”أميركا عندما قامت بقصف دير الزور “جبل الثردة”، من خلال التسجيلات الموثقة والموجودة، كانت تقول لجماعة داعش: اصبروا حتى تنتهي الغارة وبعد ذلك تهجمون لتأخذوا الجبل وتأخذوا المطار من أجل أن تأخذوا المنطقة بأكملها، أميركا تريد داعش في كل منطقة دير الزور ومحيطها من أجل أن تكون أداة في يدها تستخدمها تارة في سوريا وأخرى في العراق”.