حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز “بي-1” فوق كوريا الجنوبية لاستعراض القوة وإبداء التضامن مع سيئول وسط تصاعد للتوترات بعد إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة الأسبوع الماضي وتمت عملية التحليق على ارتفاع منخفض فوق قاعدة أوسان الجوية بكوريا الجنوبية والتي تقع على بعد 77 كيلومترا عن المنطقة منزوعة السلاح على الحدود مع الشمال وتبعد نحو 40 كيلومترا عن سيئول. ورافقت مقاتلات كورية جنوبية وأمريكية القاذفتين الأسرع من الصوت. وتأخر تحليق القاذفتين بعدما كان مقررا يوم الاثنين بسبب أحوال الطقس في غوام حيث تتمركز الطائرتان.
ودعا المبعوث الأمريكي بشأن كوريا الشمالية سونغ كيم إلى رد سريع وقوي من الأمم المتحدة على بيونغ يانغ مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لإجراء حوار حقيقي وبناء مع بيونغ يانغ يتناول وقف سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
الى هذا وشددت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هاي على ضرورة نشر منظومة “THAAD” الأمريكية للدفاع الجوي في جنوب بلادها، مشيرة إلى أن “رفض نشر هذه المنظومة سيجعل كوريا الجنوبية أكثر عرضة لأسلحة الدمار الشامل الكورية الشمالية”.
