قوات حفتر تسيطر على ميناءي السدرة وراس لانوف

13:162016/09/12
A
|
A
|

 

libya

شنت قوات الفريق خلفية حفتر في ليبيا، هجوما مباغتا على منطقة الهلال النفطي التي تتبع سلطة الحكومة المعترف بها دوليا، وأعلنت سيطرتها على ميناءين رئيسيين، في تطور من شأنه أن يزيد من تعقيد النزاع الليبي. وأكد قيادي عسكري يقاتل في قوات حرس المنشآت النفطية التي تتولى حماية المنطقة النفطية لصالح حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا «سيطرة قوات الفريق أول خليفة حفتر على ميناءي السدرة وراس لانوف». وقال العقيد احمد المسماري، المتحدث باسم قوات الحكومة الموازية التي يقودها الفريق أول خليفة حفتر، «سيطرنا على بلدة راس لانوف بالكامل، الميناء والمدينة، كما سيطرنا على ميناء السدرة بالكامل ايضا، وقد غنمت قواتنا أسلحة وذخائر». وأضاف «ما زالت الاشتباكات مستمرة في (ميناء) الزويتينة ومداخل أجدابيا» على بعد نحو 190 كلم غرب مدينة بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس). وقالت وكالة أنباء «وال» القريبة من الحكومة الموازية إن حفتر اطلق على الهجوم المباغت اسم «البرق الخاطف». ونقلت عنه قوله لقواته قبيل بدء العملية العسكرية «الآن دقت ساعة الصفر، فتقدموا تقدم الذئاب واقتحموا اقتحام الأسود». ودعت حكومة الوفاق الوطني الليبية جميع القوات الموالية لها إلى التوجه نحو منطقة الهلال النفطي لاستعادة السيطرة على الموانىء التي سقطت في أيدي قوات حفتر. واعتبرت حكومة الوفاق في بيانها على الصفحة الرسمية لمكتبها الاعلامي على موقع فيسبوك ان هذا الهجوم يمثل «اعتداء صارخا ومساسا مشينا بالسيادة الوطنية وعدوانا صريحا على مكتسبات الشعب الليبي»، داعية «القوات المعتدية إلى الانسحاب الفوري من كل المواقع التي تمت مهاجمتها». وقد تؤدي مهاجمة قوات الحكومة الموازية للمنطقة النفطية إلى تأجيج الصراع بينها وبين القوات الموالية لحكومة الوفاق التي باتت قاب قوسين أو أدنى من استعادة السيطرة على كامل سرت. وهذه أول اشتباكات بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني منذ وصول الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي الى طرابلس نهاية آذار/ مارس الماضي.


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني