أعلنت أحزاب من الموالاة تعليق مشاركتها في الحوار الوطني الذي انطلق بموريتانيا ويستمر إلى غاية 10 أكتوبر/تشرين الأول. وقالت أحزاب “اتحاد قوى الأغلبية الديمقراطية” في بيان لها، إنها ترفض استئثار من اسمتهم “قوى الإقصاء والتهميش التي اعتادت الانفراد بالرأي ورفض الآخر، وعملت على إقصاء الاتحاد بأحزابه وممثليه بشكل ممنهج واستفزازي لا يمكن السكوت عنه ولا القبول به”. وأضافت الأحزاب، ومن بينها حزب التجمع من أجل المساواة والعدالة وحزب الشورى وحزب التجمع الشعبي وحزب التحالف الديمقراطي، أنها كانت “حريصة على الدفع بالحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة لحل جميع الخلافات والمشاكل في ظل دولة القانون وإشاعة روح التعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب الموريتاني بصفة عامة والطيف السياسي بصفة خاصة، لكن هيمنة قوى الإقصاء دفعتها إلى تعليق مشاركتها في الحوار إلى إشعار آخر”.