مسؤول صهيوني يكشف دوره في اللقاء “الاسرائيلي” البحريني الأخير

18:532016/12/30

ayoubkarra

 

كشف نائب ما يسمّى وزير التعاون الإقليمي في كيان العدو أيوب قرا أنه عمل قبل سنوات على إحضار ابنة الملك البحريني للأراضي المحتلة بشكل سرّي بهدف إجراء عملية جراحية لها، مؤكدًا بدء الاتصالات مع المسؤولين البحرينيين منذ ذلك الوقت الى أن تمّ تعيين يهودية كسفيرة للمملكة في الولايات المتحدة (هدى عزرا نونو)، وأشار الى أن “اليهود تحوّلوا منذ ذلك الوقت الى أعضاء في الديوان الملكي في البحرين”، مستطردًا “لدينا ممثلية في أبو ظبي وعلاقات جيدة جدًا مع المغرب كما لدينا علاقات تقريبًا مع جميع الدول الخليجية”، موضحًا أن “العلاقات مع دول المنطقة مثل الأردن ومصر وتركيا هي أفضل من أيّ وقت مضى”.

قرا الذي كان يتحدّث لصحيفة “هآرتس”، أعلن أنه من يقف “وراء اللقاء الذي جمع الوفد الاسرائيلي هذا الأسبوع بالقادة البحرينين الذين شاركوا في إشعال شمعدان في الكنيس، ورقصوا سوية مع اليهود”.

وردًا على سؤال بشأن العلاقات مع تركيا، قال قرا “العلاقات معهم وصلت الى الحضيض لكنها تتحسّن كل يوم.. لدينا معهم تجارة تصل الى أربعة مليارات دولار في السنة وسنصل الى عشرات المليارات في السنة في أعقاب اتفاق الغاز”.المسؤول الصهيوني تطرّق الى العلاقات مع الأردن، فلفت الى أن الوضع لم يكن يحتمل لكنه أصبح أكثر من عادي منذ تولّيه منصبه، وتابع “على سبيل المثال ساعدناهم في إدخال عمّال الى الفنادق في إيلات بدل المهاجرين غير الشرعيين الذين يبحثون عن عمل، هذا الامر خلق جوًا جيّدًا بيننا وبين رئيس الحكومة الأردني، ومنذ ذلك الوقت اجتمعت به عدة مرات”، مشيرًا الى أن المهمّ على صعيد العلاقة مع الأردن هو أنه بعد 100 عام نجحتُ في تحريك مشروع قناة المياه لجر المياه من خليج إيلات الى البحر الميّت”، وأردف “في الفترة الأخيرة برز ارتفاع في عدد الزيارات من دول مختلفة لا توجد علاقات دبلوماسية مع أغلبها، بما فيها زيارات فردية للسياحة الدينية من دول كالمغرب وتونس والسعودية ودول الخليج، وهذا سيتعزّز كل يوم  من خلال الاعتقاد بأن “اسرائيل” ليست عدوّة، بل الأعداء هم إيران وحزب الله وبشار الأسد وآخرين”.

على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني