أكد رئيس مجلس النواب نبيه برّي “عدم الانزلاق الى أي مشكل سياسي نتيجة العرقلة الحاصلة في الحكومة”، التي ربطها برّي “بعدم رغبة البعض في إجراء انتخابات نيابية وفق قانون حديث وعصري”.
ولفت بري في حديث لـصحيفة “الأخبار” الى أنه ملتزم ضبط النفس تجاه ما يحصل، ولن يدخل في اشتباك سياسي مع أحد، مهما حاول البعض استفزازه، وقال: “لن يجرّني أحد إلى حيث يريد، ولن يوقع أحد بيني وبين الرئيس ميشال عون”.
وفي موضوع قانون الإنتخابات أكّد برّي “رفضه الستين”، مشيراً إلى “عدم قدرة بعض الأطراف على فرضه كأمر واقع علينا”، وخصوصاً أننا “لسنا وحدنا من نعارضه. نحن متفقون مع حزب الله على ضرورة اعتماد قانون جديد، ومتفاهمون مع التيار الوطني الحر والرئيس عون قبل انتخابه حول هذا الأمر”، مؤكداً أن “العونيين لا يمكن أن يقبلوا هذا القانون، وهم من أكثر الأطراف المشجعين على بدء النسبية”.
ولا يمانع رئيس المجلس- بحسب “الاخبار”- “التمديد التقني لمجلس النواب إذا أُقرّ قانون جديد”، شرط أن “تضاف إلى نص القانون مادة تحدّد موعد إجراء الإنتخابات وفق هذا القانون”. وهو يراهن “على النواب المستقلين الذين سيتضررون من خوض الإنتخابات على أساس قانون الستين، وخصوصاً في ظل التحالف العوني- القواتي، الذي بإمكانه أن يؤثر فيهم سلباً”، وبالتالي “سيتمسك هؤلاء بالنسبية لأنها الحل الوحيد بالنسبة إليهم، وكذلك الأمر ينطبق على حزب الكتائب”.