قالت مصادر بارزة في التيار الوطني الحر إن الرئيس ميشال عون يسعى لاستعادة الزخم الذي شكّله انتخابه في 31 تشرين الأول الماضي، والتعويض عن «النكسة» التي أصابت هذا الزخم في فترة تشكيل الحكومة في عزمه «التنسيق التام» مع الرئيس سعد الحريري.
وهذا التنسيق بين الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري أدى الى حلحلة عدد من الملفات العالقة، من بينها تسليم معملي الذوق والجية للكهرباء للشركة المشغلة الشهر المقبل، ما يفترض أن ينعكس زيادة في ساعات التغذية، والاتفاق على تنفيذ مشروع محطة الصرف الصحي في البترون، واستئناف العمل في سدّ جنة بعد إعطاء محافظ جبل لبنان فؤاد فليفل الإذن بذلك.
