رأى مجلس نقابة محرري الصحافة أن “ما يشهده قطاع الصحافة المكتوبة يعكس عمق الأزمة التي يعيشها هذا القطاع. وهي أزمة وطنية كبرى ينبغي للدولة التصدي لها بقرار وطني يكون في حجمها الذي يتجاوز قدرات النقابات والاشخاص”.
ورأى المجلس في اجتماع طارىء عقده ظهر اليوم في مقر النقابة في الحازمية، أنه “بعد انتظام عمل المؤسسات الدستورية بات لزاما على الدولة معالجة هذه الأزمة بالسرعة القصوى نظرا الى خطورتها وتداعياتها، وإيجاد الحلول الناجعة لها. لأن الصحافة اللبنانية تمثل ذاكرة لبنان الوطنية والقومية ولا ينبغي التفريط بهذه الثروة الحضارية والثقافية، عدا أنها تهدد آلاف العائلات اللبنانية بالتشرد”.
وذكَّر بأنه كان المبادر الى اثارة هذا الموضوع عندما بدأت بوادره بالظهور، وقام بتحرك واسع في اتجاه وزراء الاعلام والعمل والمال، وقدم مشروعا متكاملا تضمن حلولا لهذه الازمة.