قال رئيس حركة فتح، محمود عباس ان حركته “لم ولن تتخلى عن مبادئها وهويتها وقرارها الوطني المستقل حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في الحرية واقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية .”
وفي خطاب امام المؤتمر العام السابع لحركة “فتح” المنعقد في رام الله في يومه الثاني، تحدى أبو مازن ان يكون تراجع عن ثوابت الشعب الفلسطيني المقرة من قبل المجلس الوطني عام 1988.
وأكد أبو مازن على ان تحرير فلسطين يكون بتراكم الخطوات ومن لديه القدرة على غير ذلك “يتفضل” وقال نأمل أن يعقد “مؤتمرنا المقبل في القدس عاصمتنا الأبدية.”
وقال: “ان اتفاق اسلو كان خطوة لنعود الى الوطن وبهذا الاتفاق عاد مئات الاف الفلسطينيين الى الوطن، لم نحصل على الاستقلال ولكن تحرير وطننا يتم بتراكم الخطوات”.
“عندما وجدنا المفاوضات بلا نتجية قررنا التوجه الى الامم المتحدة، وانتقلنا بقضية شعبنا إلى مرحلة جديدة من الإنجازات أبرزها رفع مكانة فلسطين لدولة مراقب (..) قال أبو مازن “نحن دولة مراقب بالامم المتحدة ولكننا نؤثر أكثر من عشرات الأعضاء”.
اضاف أبو مازن: “سنذهب الى مجلس الامن لنيل عضوية الدولة الكاملة في الامم المتحدة وسنحصل عليها وسنواصل الانظمام الى كافة المؤسسات والمنظمات الدولية