أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أن حلب بإرثها التاريخي والثقافي والحضاري ومكانتها الاقتصادية الرائدة ستبقى على الدوام تشكل الرافعة الأهم والأكبر للاقتصاد الوطني بكل مكوناته وهي الآن وعلى الرغم من كل ما عانته من دمار وتخريب في البنى التحتية ومنشآتها ومعاملها الصناعية ما زالت الرقم الصعب وقادرة على النهوض مجدداً واستعادة موقعها الريادي في الخارطة الاقتصادية.
وبين المهندس خميس خلال لقائه الفعاليات الاقتصادية مساء اليوم في فندق شهباء حلب أن الشعار الذي يجمعنا كدولة وفعاليات اقتصادية وأهلية وشعبية هو استكمال النصر بإعادة البناء والإعمار وإعادة العملية الإنتاجية لمعاملنا ومنشآتنا الاقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة وضعت الخطط والبرامج التنموية لمختلف القطاعات وفق تشريعات وآليات عمل جديدة من شأنها النهوض بالواقع الخدمي والزراعي والاقتصادي بكل مكوناته لافتاً إلى أهمية التشاركية بين القطاع الحكومي والخاص وترجمته إلى عمل وجهد دؤوب وحقيقي يسهم في إعادة بناء ما دمره الإرهاب.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة شكلت مجموعات عمل متخصصة ولجان متابعة للوقوف على واقع المنشآت الصناعية المتضررة وتقديم الدعم المطلوب لها لإعادة دوران عجلة الإنتاج فيها مشيراً إلى أن الحكومة ستمنح قروضاً مالية وتسهيلات ادارية للمنشآت الصناعية المنتجة كما سيعاد النظر في إعادة هيكلة الجمارك وتشجيع عمل الموانئ ومراجعة آلية منح إجازات الاستيراد والتصدير وإعداد التشريعات اللازمة لقطاع المصارف والصناعة الحرفية.
