“التحضيرات أنجزت” بهذه العبارة يبدأ حديثه المصدر الميداني لـ “ملحق” حول معركة الجرود ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتي يخوضها الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية بينما يتكفل كل من الجيش السوري وحزب الله بالجهة السورية.
يضيف المصدر أنه من المنتظر إعلان بدء المعركة العسكرية من قبل قيادة الجيش خلال الساعات المقبلة خصوصاً مع ارتفاع وتيرة القصف منذ ليل الأمس والذي رافقه غارات لمروحيات الجيش اللبناني من جهة، والطيران الحربي السوري من جهة ثانية المستمرة غاراته حتى كتابة هذه السطور على مناطق قنزوحة الزمراني، قرنة الحشيشات، قرنة ضليل الاسود، مرتفع الشاحوط، راس شعبة مرطبيه.
يصف المصدر الميداني لـ “ملحق” الحالة التي يعيشها المسلحون في الجرود، فالتململ والانقسام بين عناصر التنظيم واضح، في ظل نقص المواد الأولية والطعام،
فمنهم من يفضل عدم القتال وهم بمعظمهم من المقاتلين المحليين وبين المحبذ له وهم بمعظمهم من الأجانب. وعن جهوزية المقاومة والجيشين يؤكد رصد عمليات تفخيخ للمعابر وانتشار لعدد من القناصة على التلال والمواقع المرتفعة.
يكمل المصدر ان المفاوضات توقفت الى أجل غير مسمى بعد مراوغة “أبو السوس” في الرد على قيادة الجيش وانتظاره الأوامر من الرقة، فيما برز تطور ملحوظ خلال ساعات الليل الاخيرة من خلال طلب أمير داعش لقاء الوسيط صباح اليوم، لكن قيادة الجيش لم تعطي موافقة حتى اللحظة
