ثمة أمور من أيام الطفولة لا ننساها، منها مثلاً زمّور «بوظة الحكيّم». لم أعد أذكر ما إذا كان الحكيّم يأتي وفق مواعيد محددة إلى حينا، أم لا. ما أذكره أنّه كان يأتي أكثر من مرة في الأسبوع، أيام الصيف، وأننا كنا ننتظره لنأكل «بوظة تعباية». لم يتغيّر الحكيّم على مرّ السنوات. بقي نفسه بجسمه الكبير ومريوله الأبيض وقبعته - موقع لبنان الآن الإخباري



