| رأى الرئيس نجيب ميقاتي "أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحتاج الى جهد كبير وتنازلات متبادلة من كل الأطراف لم ينضج ظرفها بعد".وفي لقاء مع مجموعة من رجال أعمال من الشمال عقد امس، قال: "لا اجد ان الظروف اليوم تختلف عما كانت قبل ٢٥ أيار، وما زلت أرى أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يحتاج الى جهد كبير وتنازلات متبادلة من كل الأطراف لم ينضج ظرفها بعد، غير أن ذلك لا يعني ألا نبذل المزيد من الجهود باستمرار لنصل الى انتخاب رئيس في أسرع وقت.ورداً على سؤال عن احداث الموصل والعراق قال: "إن أحداثاً كهذه لن تمر من دون أن تترك تداعيات في الإقليم كله، لكني ما زلت اعتقد أن التسوية السياسية والشراكة الحقيقية بين كل المكونات السياسية في العراق، كما في لبنان، هي السبيل الوحيد للوصول الى حلول بعيدة عن الدموية ولمنع الخسائر المحققة".وتناول موضوع سلسلة الرتب والرواتب، فأكد أنه "يجب الاعتراف بأن للموظفين والأساتذة والعمال حقوقاً تراكمت نتيجة غياب مزمن لرؤية واضحة حول كيفية إقرار جدول واضح لرواتب الموظفين، وهناك تفاوت في المداخيل بين شرائح القوى المنتجة في لبنان، وقد واجهتنا المشكلة في حكومتنا، وعملنا بجد وصدق لاقرار سلسلة جدية للرتب تقوم على مرتكزين، الاول إعطاء الحق لأصحابه والثاني الحفاظ على مقومات الاقتصاد الوطني واستقرار المالية العامة . تقدمت حكومتنا من مجلس النواب بمشروع السلسلة الجديدة مرفقاً بجدول مداخيل مقترحة تؤمن تمويلها، الا ان السلسلة تعرضت في اللجان النيابية لتعديلات مرهقة بدون شك، فدخلنا في مرحلة المزايدات التي عطلت إقرارها علينا، من أجل اقرار السلسلة، اعادة النظر في الواردات لئلا تشكل عائقا امام التنمية الاقتصادية وتزيد عجز الخزينة، وفي الوقت نفسه ينبغي اعطاء اصحاب الحقوق حقوقهم على مراحل، لعدم ارهاق المالية العامة".وكان ميقاتي استقبل وزير المال التركي محمد شمشيك في حضور السفير التركي إينان أوزيلديز والوفد المرافق. |



