خليّة اللّبوة توجّهت من وادي خالد إلى الكولا فعرسال

06:312014/06/23
A
|
A
|







في تطوّر أمني لافت، قبضت مخابرات الجيش على مجموعة إرهابية مؤلفة من خمسة أشخاص كانت متّجهة إلى بلدة عرسال ومنها إلى الأراضي السورية.أكد مصدر أمني رفيع لـ»الجمهورية» أنّ الأمن العام كان يراقب تلك المجموعة منذ مدة وهي موجودة في منطقة وادي خالد، وقد وردت اليه معلومات بأنّ المجموعة تسعى للإنتقال إلى الداخل السوري عبر بلدة عرسال وذلك للإلتحاق بمجموعة عمر أحمد الصاطم، أحد قادة «جبهة النُصرة» في سوريا، وأنّ المجموعة توجّهت من وادي خالد إلى منطقة الكولا في بيروت حيث كان في إنتظارها إبراهيم علي البريدي، وهو سائق «فان»، ليقلّها إلى بلدته عرسال،وبعدما إستقلوا «الفان» أبلغ جهاز الأمن العام الى مخابرات الجيش مواصفاته، فأوقفته على حاجز بلدة حربتا البقاعية، وقبضت على المجموعة المؤلفة من لبنانيَّين وثلاثة سوريين، هم: عمر مناور الصاطم (18 عاماً) إبن عم إنتحاري حارة حريك قتيبة الصاطم، إبراهيم علي البريدي (61 عاماً)، عبدالله محمود البكور (47 عاماً)، جودت رشيد كمون (16 عاماً)، عطالله راشد البري (21 عاماً)، وقد أحيلوا جميعاً إلى القضاء المختص.ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش أنّ قوة من الجيش أوقفت بالتنسيق مع مديرية المخابرات، كلاً من اللبنانيين عمر مناور الصاطم (إبن عم الإرهابي قتيبة الصاطم الذي فجّر نفسه في الضاحية الجنوبية - حارة حريك) وإبراهيم علي البريدي والسوريين عطا الله راشد البري، عبد الله محمود البكور وجودت رشيد كمون، على حاجز حربتا - اللبوة، للإشتباه بإنتمائهم الى إحدى المنظمات الإرهابية. وقد تمّ تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم».ولاحقاً، قالت عائلة الصاطم في وادي خالد، في بيان، أنّ عمر مناور الصاطم (والدته سعاد) الذي أوقفه الجيش، «غير مطلوب من الدولة اللبنانية»، وأنّ «المطلوب اسمه عمر أحمد الصاطم (والدته الشيخة)، وأنّ الأمر «هو مجرّد تشابه في الأسماء لا أكثر»، مبدية استياءها «ممّا يجري لجهة تشابه الأسماء واللغط الحاصل مع كل فرد من عائلة الصاطم».


على مدار الساعة
على مدار الساعة
اشترك بالنشرة الاخبارية للموقع عبر البريد الالكتروني