| ذكرت "البناء" أن لبنان لن يكون بمنأى عما يجري في العراق. وفي هذا السياق أتى طلب «جبهة النصرة» من عناصرها الانتقال من لبنان إلى سورية عبر جرود عرسال. وأكد مصدر مقرّب من حزب الله لـ»البناء» أنّ هناك أزمة استجدت في العراق وسيكون لها تأثير على لبنان، فالخلايا النائمة يبدو أنها عادت للظهور من جديد جراء ما جرى في العراق، لافتاً في الوقت عينه إلى أن ما جرى لا يمكن مقارنته بالوضع الخطير الذي عاشه لبنان في الأشهر الماضية. وإذ أشار الى أنّ لبنان سيبقى معرّضاً لخطر هذه الحالة الإرهابية في ظلّ التطورات الأمنية في العراق وسورية أكد أن لا عودة للوراء، فهناك جاهزية أمنية في الضاحية الجنوبية والبقاع الشمالي خصوصاً، فحزب الله يستشعر ويعي أنه المستهدف الأول من الأعمال الإرهابية.وانتهت أمس توقيفات الأمن العام وفرع المعلومات لنازلي «نابوليون» و«كازا دور» في الحمرا على موقوف واحد فرنسي من أصول شمال أفريقية 30 سنة اعترف بأنه كان يحضّر للقيام بعمل إرهابي في إحدى المناطق اللبنانية.ترافق ذلك مع توقيف قوة من الجيش على حاجز حربتا- اللبوة، وبالتنسيق مع مديرية المخابرات، كلاً من اللبنانيين عمر مناور الصاطم ابن عم الإرهابي قتيبة الصاطم الذي أقدم على تفجير نفسه في الضاحية الجنوبية – حارة حريك والمدعو إبراهيم علي البريدي والسوريين عطا الله راشد البري، عبد الله محمود البكور وجودت رشيد كمون، للاشتباه بانتمائهم الى إحدى المنظمات الإرهابية، وتم تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.» |



