حين وجدت النازحة السورية من ريف حماه أم تيم، خيمة لها على أحد جانبي نهر الليطاني في النطاق العقاري لبلدة بر الياس، اعتقدت أنها نالت مرادها بسقف من القش والنايلون «يسترها» مع ولديها، ولكن طاقة الصمود عندها لم تدم سوى لأيام معدودة وهجرت ذلك المسكن الذي يجاور مجاري المياه المبتذلة والصرف الصحي. مع تواصل التدفق السوري إلى البقاع الذي - موقع لبنان الآن الإخباري



