علّق رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور على حادثة التسلل الصهيوني الاوسترالي الى المسجد الاقصى والتي حدثت في “الحادي والعشرين من شهر آب عام 1969، حيث أضرم المتسللون حريقا كبيرا داخل المسجد أتى على ثلث الحرم القدسي والتهم اجزاء اسلامية تاريخية من بينها المنبر الذي أحضره القائد صلاح الدين بعد تحرير المدينة من الغزاة الصليبيين عام 1187 ومحراب زكريا الى جانب عدد كبير من الكتب والمخطوطات”.وفي بيان له، لفت غندور الى “أنّ الحريق تزامن مع اقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على قطع المياه عن المسجد ومحيطه منذ اللحظة الاولى للحريق، واقفال الطرقات المؤدية الى المسجد لاعاقة وصول سيارات الاطفاء وجموع الفلسطينيين الذين هبّوا لإطفاء الحريق الاجرامي في مسرى نبيهم وأولى القبلتين، وهو ما يؤكد ضلوع المحتلين في جريمة الحريق، رغم اقدامهم على اعتقال منفذ الحريق لامتصاص غضب الفلسطينيين، ومن ثم القول ان المجرم مختل عقليا، ثم جرى ترحيله الى اوستراليا بأمان لممارسة حياته الطبيعية”.




